⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ أسعد خليل داغر

أسعد خليل داغر

أسعد خليل داغر هو كاتب وشاعر لبناني بارز، وُلِدَ في عام 1860 في بلدة كفر شيما. يُعتبر داغر من الشخصيات الأدبية التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الأدب العربي، حيث استخدم كلماته للتعبير عن القضايا الوطنية والاجتماعية الهامة.

المسيرة التعليمية والمهنية

بدأ أسعد خليل داغر مشواره التعليمي في مدرسة «عبية العالية» بلبنان، ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت لاستكمال دراسته. بعد تخرجه، عمل مدرسًا في اللاذقية لعدة سنوات، مما أتاح له فرصة التأثير على الأجيال الجديدة من الطلاب. لاحقًا، انتقل إلى مصر ليشغل منصب رئيس القلم القضائي في حكومة جنوب السودان، مما يعكس تنوع خبراته المهنية.

الإسهامات الأدبية

ترك داغر بصمة واضحة في الساحة الشعرية من خلال مجموعة من الدواوين الشعرية المميزة. من أبرز أعماله: «فاجعة الفواجع» و«تاريخ الحرب الكبرى»، بالإضافة إلى مجموعة قصائد تحمل اسم «نَشْرُ النَّدِّ العَطِر» والتي تتناول مواضيع متعددة تتعلق بالوطن والإنسانية. كما قام بنقل مؤلفات والده وترجمتها من الإنجليزية والفرنسية إلى العربية، مما ساهم في تعزيز الثقافة العربية.

الأثر الاجتماعي والثقافي

أسهم أسعد خليل داغر أيضًا في نشر المقالات العلمية والاجتماعية التي تعكس رؤيته للأحداث والتغيرات الاجتماعية والسياسية في عصره. كانت كتاباته بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر، حيث تناولت قضايا مهمة مثل الهوية والانتماء والوطنية.

صورة المؤلف

أسعد خليل داغر: الناثر والشاعر الذي سخَّرَ كلماته من أجل الحديث عن القضايا الوطنية السامية، وهو النَّاقل والمترجم الذي نقل مؤلفات أبيه وترجمها من اللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى العربية.

وُلِدَ أسعد خليل داغر في بلدة كفر شيما بلبنان عام١٨٦٠م، وقد استهلَّ الكاتب مشواره العلمي في رحاب مدرسة «عبية العالية» بلبنان، وظلَّ يسلك سُبُله الدراسية حتى التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت. وقد ارتقى داغر إلى أروقةٍ ومناصبَ وظيفية شَتَّى؛ فقد عَمِلَ مدرسًا في اللاذقية لسنواتٍ عديدة، ثم سافر إلى مصر، ليشغل وظيفة رئيس القلم القضائي في حكومة جنوب السودان.

وقد ذخرت دوحة الميدان الشعري بما قدَّمه «داغر» من دواوين شعرية، من أبرزها: «فاجعة الفواجع»، و«تاريخ الحرب الكبرى» شعرًا، ومجموعة قصائد في نعوم شقير تحمل اسم: «نَشْرُ النَّدِّ العَطِر». كما نشر مجموعة من المقالات العلمية والاجتماعية في مجلات كبرى كالهلال والمُقْتَطَف. وقد اتسم أسلوبه بالتمَكُّن من ناصية العربية من حيث أصولها، وألفاظها، وأساليبها؛ مما أتاح له أن يتوسَّع في شعره من خلال استخدامه للغة طَيِّعَةٍ يختار ألفاظها، ومعانيها دون جَهْدٍ، أو كَدٍّ للذهن. ولا يختلف شعره عن نثره إلا في مراعاة إيقاع الأبيات. وقد وافته المنية عام ١٩٣٥م.

📚 كتب أسعد خليل داغر