⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ إبراهيم ناجي

إبراهيم ناجي: شاعر العصر الحديث

نبذة عن حياته

إبراهيم ناجي هو أحد أبرز الشعراء المصريين في النصف الأول من القرن العشرين. وُلد عام 1898 في حي شبرا بالقاهرة، حيث تدرج في التعليم حتى التحق بمدرسة الطب السلطانية وتخرج منها عام 1922. عمل ناجي في القسم الطبي لمصلحة السكة الحديد بمدينة سوهاج، حيث افتتح عيادته الخاصة التي اشتهرت بعلاج الفقراء بالمجان.

مسيرته الأدبية

تولى إبراهيم ناجي رئاسة مدرسة أبولو الشعرية ورابطة الأدباء في الأربعينيات. كان له دور بارز في تطوير الشعر العربي الحديث، حيث قام بترجمة العديد من الكتب الإنجليزية والإيطالية إلى العربية. تُعتبر قصيدته الشهيرة "الأطلال" من أبرز أعماله، والتي غنتها الفنانة الكبيرة أم كلثوم، مما ساهم في انتشار شعره وتأثيره على الأجيال اللاحقة.

ثقافته وتأثيره

عرف عن إبراهيم ناجي ثقافته الواسعة التي ساعدته على النجاح في عالم الأدب والشعر رغم تخصصه العلمي. نهل من الثقافة العربية القديمة ودرس العروض والقوافي، مما أضفى عمقًا خاصًا على أشعاره. قرأ دواوين المتنبي وابن زيدون، واستلهم من تراثهما ليخلق أسلوبًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة.

إرثه الأدبي

ترك إبراهيم ناجي إرثًا أدبيًا غنيًا أثرى المكتبة العربية بالعديد من القصائد والمقالات النقدية. يُعتبر رمزًا للنهضة الشعرية الحديثة في مصر، ولا يزال يُحتفى به كواحد من أعظم الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الثقافي بأعمالهم المتميزة.

صورة المؤلف

إبراهيم ناجي: هو أحد أبرز الشعراء المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، كان رئيسًا لمدرسة أبولو الشعرية، وترأس رابطة الأدباء في الأربعينيات، وقد ترجم العديد من الكتب الإنجليزية والإيطالية إلى العربية، ومن أشهر قصائده «الأطلال» التي غنتها أم كلثوم.

ولد إبراهيم ناجي عام ١٨٩٨م بحي شبرا في القاهرة، وتدرج في التعليم إلى أن التحق بمدرسة الطب السلطانية، التي تخرج منها عام ١٩٢٢م، وقد عمل ناجي في القسم الطبي لمصلحة السكة الحديد بمدينة سوهاج، وافتتح هناك عيادته الخاصة، التي اشتهرت بعلاج الفقراء من المرضى بالمجان، ثم نُقل إلى وزارة الصحة، ثم عُيِّن بعدها مراقبًا طبيًّا بوازارة الأوقاف.

وقد عرف عن ناجي ثقافته الواسعة التي ساعدته على النجاح في عالم الأدب والشعر رغم ابتعاد تخصصه العلمي عن هذا المجال، حيث نهل من الثقافة العربية القديمة، ودرس العروض والقوافي، وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من كبار الشعراء العرب، كما طالع أيضًا كبار شعراء الحضارة الغربية، خاصة الرومانسيين منهم أمثال؛ «شيلي» و«بيرون». وقد التقى ناجي بالعديد من أقطاب الأدباء والشعراء في عصره أمثال؛ علي محمود طه، وعبد المعطي الهمشري، وصالح جودت، حيث انضم إليهم في مدرسة أبولو الشعرية التي كان هو أحد رموزها البارزة.

وقد توفي إبراهيم ناجي عام ١٩٥٣م، في عيادته بشبرا الخيمة وهو في الخامسة والخمسين من عمره.

📚 كتب إبراهيم ناجي