⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ إسماعيل أدهم

إسماعيل أدهم: كاتب ومفكر ملحد

نشأته وتعليمه

وُلد إسماعيل أدهم عام ١٩١١م لأب مسلم وأم مسيحية بروتستانتية، مما جعله ينشأ في بيئة ثقافية متنوعة. نشأ في مدينة الإسكندرية حيث تلقى تعليمه الأساسي، ثم انتقل إلى موسكو لدراسة الرياضيات. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة موسكو عام ١٩٣١م، وهو ما ساعده في بناء مسيرته الأكاديمية.

مسيرته الأكاديمية

بعد حصوله على الدكتوراه، عمل أدهم مدرسًا للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج. لاحقًا، انتقل إلى تركيا ليعمل كمدرس في معهد أتاتورك بأنقرة. ومع عودته إلى مصر عام ١٩٣٦م، بدأ يكرّس وقته للفكر والتأليف، حيث أصبح واحدًا من أبرز الكتاب المسلمين الذين ناقشوا موضوع الإلحاد بشكل صريح.

الإلحاد وفكره النقدي

يُعتبر إسماعيل أدهم من الكتاب القلائل الذين أعلنوا عن إلحاده بشكل علني. كتب العديد من المقالات والكتب التي تدافع عن وجهة نظره الإلحادية، ومن أبرز أعماله كتاب "لماذا أنا ملحد؟". كان يؤمن بأن العلم هو الإله الوحيد المطلق الذي يمكن الاعتماد عليه لفهم الكون.

إسهاماته الأدبية والفكرية

تميز أدهم بأسلوبه النقدي الذي يتحدى الأفكار التقليدية حول الدين والإيمان. كان له تأثير كبير على الفكر العربي المعاصر، حيث قدم رؤية جديدة تتعلق بالعلاقة بين العلم والدين. يُعتبر فكره مثيرًا للاهتمام مقارنةً بالكتابات المعاصرة التي تشكك في إمكانية الوصول إلى الحقيقة المطلقة.

صورة المؤلف

إسماعيل أدهم: كاتب مصري من أصول تركية، ولد عام ١٩١١م لأم مسيحية بروتستانتية وأب مسلم، ونشأ بالإسكندرية وتعلم بها، ثم سافر إلى موسكو ليحصل من جامعتها على درجة الدكتوراه عام ١٩٣١م. عمل أدهم بعدها مدرسًا للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج، ثم انتقل إلى تركيا للعمل كمدرس في معهد أتاتورك بأنقرة، وقد عاد أدهم إلى مصر عام ١٩٣٦م، لينصرف إلى الفكر والتأليف.

ويعد «إسماعيل أحمد أدهم» من الكتاب المسلمين القلائل الذين جاهروا بإلحادهم وأعلنوه، حيث كتب في الإلحاد ودافع عنه، لدرجة أنه خصص له كتيبًا صغيرًا يحمل عنوان «لماذا أنا ملحد؟» وكان لإسماعيل أدهم «إله» وحيد مطلق يؤمن به هو العلم، ويبدو هذا المنطق الإلحادي مثيرًا للسخرية إذا ما قورن بكتابات الإلحاد المعاصر التي تشكك في قدرة الوصول للحقيقة الكلية من خلال أية وسيلة، ولو كانت هذه الوسيلة هي العلم (ككتابات جاك دريدا الذي وصف نفسه فيها ﺑ «الملحد الحق»). وقد عُثِر على جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط، حيث وجد البوليس في معطفه ورقه تفيد بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، كما أوصى بحرق جثمانه وعدم دفنه في مقابر المسلمين.

📚 كتب إسماعيل أدهم