⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ بطرس البستاني

🖋️ بطرس البستاني

نبذة عن حياته

بطرس البستاني هو أديب ومؤرخ موسوعي لبناني وُلِدَ في عام 1819م في قرية الدِّبِّيَّة. ينتمي إلى أسرة مارونية، وقد تلقى تعليمه في مدرسة «عين ورقة»، حيث تعلم العديد من اللغات مثل السريانية واللاتينية والإيطالية. كما درس الفلسفة واللاهوت والشرع الكنسي، مما ساهم في تشكيل معرفته الواسعة.

إسهاماته التعليمية

كان بطرس البستاني من أوائل الذين نادَوْا بتعليم المرأة، حيث آمن بأهمية التعليم كوسيلة للنهوض بالمجتمعات. انتقل إلى بيروت عام 1840م، حيث بدأ بالتواصل مع المبعوثين الأمريكيين، مُعَلِّمًا لهم اللغة العربية ومُعَرِّبًا للكتب. هذا النشاط ساعد في نشر الثقافة العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات.

نشاطه الإعلامي والثقافي

أسس بطرس البستاني جريدة «نفير سورية»، التي تُعتبر أول جريدة عربية تُصدر في تلك الفترة. كانت الجريدة منصة لنشر الأفكار والمعلومات حول القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية، مما جعله شخصية بارزة في النهضة العربية الحديثة.

قاموسه العربي العصري

أحد أبرز إنجازات بطرس البستاني هو تأليفه لقاموس عربي عصري مطوَّل، والذي يُعَدُّ مرجعًا هامًا للغة العربية. هذا القاموس ساهم في تحديث اللغة وتيسير استخدامها في مختلف المجالات العلمية والأدبية.

صورة المؤلف

بطرس البستاني: هو أديب ومؤرخ موسوعي لبناني، كان يلقب ﺑ «المعلم بطرس»، وهو من أوائل من نادَوْا بتعليم المرأة، وأول من ألَّف قاموسًا عربيًّا عصريًّا مطوَّلًا، ويُعَدُّ قطبًا من أقطاب النهضة العربية الحديثة.

وُلِدَ بطرس البستاني في قرية الدِّبِّيَّة من مناطق الشوف في لبنان عام ١٨١٩م لأسرة مارونية، التحق بمدرسة «عين ورقة»، وتعلَّم بها العديد من اللغات كالسريانية واللاتينية والإيطالية، إلى جانب دراسته لعدة تخصصات معرفية كالفلسفة واللاهوت، والشرع الكنسي.

ذهب البستاني عام ١٨٤٠م إلى بيروت، وهناك اتصل بالمبعوثين الأمريكيين، حيث كان يُعلِّمهم العربية، ويُعَرِّب الكتب لهم، كما كان يقوم بإدارة مطابعهم، وفي عام ١٨٦٠م عُيِّن أستاذًا بمدرسة «عبية»، ثم انتقل بعدها للعمل مترجمًا للقنصلية الأمريكية في بيروت.

كان لبطرس البستاني نشاط كبير في المجال العام، حيث أنشأ جريدة «نفير سورية»، وهي أول جريدة وطنية تهدف إلى توعية الشعب، كما أسس أول مدرسة وطنية قصدها الطلاب من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية.

كان البستاني موسوعيَّ المعرفة؛ حيث ترجم وألَّف في العديد من الحقول كاللغة والحساب والنحو والصرف والأدب، وللبستاني الكثير من الخطب والمقالات والمحاضرات التي دُوِّنَتْ في الجرائد والمجلات والكتب. لكن تُعَدُّ «دائرة المعارف» — التي عرَّفها بأنها قاموسٌ عامٌّ لكل فن ومطلب — عمله الأبرز، وقد نُشرت في أحد عشر مجلدًا، صدر منها ستة في حياته، أما الخمسة الأخرى فتعاون في إصدارها كل من ابنه «سليم» ونسيبه «سليمان».

توفي بطرس البستاني عام ١٨٨٣م، بعد أن ترك إرثًا معرِفيًّا ضخمًا، وذرية أكملت طريق العلم بعده.

📚 كتب بطرس البستاني