⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ بيرل باك

بيرل باك: حياة وإبداع

نشأتها وتأثيرها الثقافي

وُلدت بيرل باك في عام 1892م في الولايات المتحدة لأب وأم مبشرين. انتقلت عائلتها إلى الصين عندما كانت رضيعة، مما أتاح لها فرصة العيش في بيئة ثقافية غنية ومتنوعة. تأثرت بشكل كبير بالثقافة الصينية، وهو ما انعكس في كتاباتها لاحقًا.

مسيرتها الأدبية وجائزة نوبل

بدأت بيرل باك مسيرتها الأدبية في عام 1930م، حيث كتبت العديد من الروايات التي تناولت قضايا إنسانية واجتماعية. حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1938م، لتكون أول امرأة أمريكية تفوز بهذه الجائزة. وقد وصفت لجنة الجائزة أعمالها بأنها "تمهِّد الطريقَ للتعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدود العرقية السحيقة".

أعمالها البارزة وتأثيرها

  • ريح الشرق، ريح الغرب: تعد هذه الرواية من أبرز أعمالها، حيث تسلط الضوء على التوترات الثقافية بين الشرق والغرب.
  • الأرض الطيبة: رواية تتناول حياة الفلاحين الصينيين وتبرز التحديات التي يواجهونها.
  • البيت الصيني: عمل آخر يعكس تجربتها الشخصية في الصين ويعبر عن مشاعر الانتماء والاغتراب.

الحياة الشخصية والتحولات

تزوجت بيرل باك من الاقتصادي الأمريكي جون لوسنغ باك وعاشت معه فترة صعبة في الصين. بعد طلاقهما، تزوجت من الناشر ريتشارد ولش. انتقلت نهائيًا إلى الولايات المتحدة بعد الثورة الشيوعية عام 1949م وامتنعَت عن زيارة الصين مرة أخرى.

صورة المؤلف

بيرل باك: روائيةٌ وكاتبة أمريكية، حصلت على «جائزة نوبل» في عام ١٩٣٨م عن مُجمَل أعمالها، التي قالت عنها لجنة الجائزة إنها «تمهِّد الطريقَ للتعاطُف الإنساني الذي يتجاوز الحدودَ العِرقية السحيقة»، وكانت أولَ امرأة أمريكية تحصل على الجائزة.

وُلدت في الولايات المتحدة عام ١٨٩٢م لأبٍ وأم مُبشِّرَين، سافَرا بها وهي رضيعة إلى الصين، حيث عاشت حتى بلغَت الأربعين من عمرها. درست الأدبَ الإنجليزي والكتابةَ في جامعة راندولف ماكون في فيرجينيا، وتزوَّجت من الاقتصادي الأمريكي «جون لوسنغ باك»، وعاشت معه حياةً قاسية في الصين، وعملت مبشِّرةً هناك لثلاث سنوات. طُلِّقت من «جون» وتزوَّجت من الناشر «ريتشارد وَلش» في اليوم نفسه، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة نهائيًّا، وامتنعَت عن زيارة الصين بعد الثورة الشيوعية عام ١٩٤٩م.

بدأت الاشتغال بالكتابة في عام ١٩٣٠م، وكتبت روايتها «ريح الشرق، ريح الغرب» ونشرتها في الولايات المتحدة، ثم عاصَرَت فيضاناتِ عامِ ١٩٣١م في الصين لتكتب عنها مجموعةً من القصص القصيرة المؤثِّرة حول المشرَّدين واللاجئين الذين خلَّفتهم، وجمعتها في كتاب بعنوان «الزوجة الأولى وقصص أخرى». ثم في عام ١٩٣٢م أصدرَت روايتها الشهيرة «الأرض الطيِّبة» التي حازَت بها شُهرةً عالمية، وحصلت بفضلها على «جائزة البوليتزر».

كانت كاتبةً غزيرةَ الإنتاج، فأصدَرت أكثرَ من ثمانين رواية، وما يربو على مائة قصة قصيرة، وتميَّزت كِتاباتُها — بحسب وصفِ النقَّاد — بالنَّثر الجميل والسرد المشوِّق.

عاشت «باك» في الولايات المتحدة حتى تُوفِّيت بسرطان الرئة في عام ١٩٧٣م.

📚 كتب بيرل باك