⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ بيسي هيد

🖋️ بيسي هيد: كاتبة بوتسوانا المؤثرة

تُعتبر بيسي هيد واحدة من أبرز الكاتبات في تاريخ الأدب الأفريقي، حيث تنوَّع إنتاجها الأدبي بين الروايات والقصص القصيرة والقصص الخيالية والسير الذاتية. وُلدت في عام 1937م في مدينة بيترماريتزبرغ بجنوب أفريقيا، وكانت ابنة لأم بيضاء البشرة وأب أسود البشرة، مما جعل حياتها مليئة بالتحديات والصراعات العرقية.

حياة بيسي هيد المبكرة

عانت بيسي من مأساة عائلية كبيرة بعد انتحار والدتها نتيجة الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تعرضت لها. بعد ذلك، تم تبنيها من قبل عدة أسر قبل أن تنتقل إلى دار أيتام. هذه التجارب الصعبة شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيتها وأسلوب كتابتها فيما بعد.

الانتقال إلى بوتسوانا

في عام 1964، انتقلت بيسي هيد إلى بوتسوانا لتصبح مواطنة هناك وتحصل على جنسيتها. كانت هذه الخطوة نقطة تحول في حياتها، حيث بدأت في كتابة ونشر مؤلفاتها الأدبية. تعتبر رواية "الكرادلة" أولى أعمالها المنشورة، رغم أنها نُشرت بعد وفاتها.

أعمالها الأدبية وتأثيرها

  • سُحب المطر
  • مارو
  • سؤال القوة
  • جامع الكنوز
  • سيرو

على الرغم من وفاتها عام 1986م، إلا أن إرث بيسي هيد الأدبي لا يزال حيًا. تم تكريمها في عام 2007 بتأسيس جائزة باسمها تقديرًا لمساهماتها الكبيرة في الأدب الأفريقي.

خاتمة

تظل بيسي هيد رمزًا للأدب النسائي الأفريقي وصوتًا قويًا يعبر عن قضايا الهوية والتمييز العنصري. إن قصصها وتجاربها تلهم الأجيال الجديدة من الكتاب والقراء على حد سواء.

صورة المؤلف

بيسي هيد: أكثر كاتبات بوتسوانا تأثيرًا، تنوَّع إنتاجها الأدبي بين الروايات والقصص القصيرة والقصص الخيالية والسيرة الذاتية.

وُلدت «بيسي إميليا عمري هيد» في «بيترماريتزبرغ» ﺑ «جنوب أفريقيا» عام ١٩٣٧م، كانت ولادتها تعبيرًا عن الصِّراع العُنصري في جنوب أفريقيا، حيث كانت ابنةً لأمٍّ بيضاء البشرة وأبٍ أسود البشرة، وقد تسبَّب هذا الصراع العُنصري في مأساةٍ لوالدتها انتهت بانتحارها، ومأساةٍ ﻟ «بيسي» نفسها إذ تبنَّتها عدة أُسَر، ثم انتقلت إلى دار أيتام. عاشت في جنوب أفريقيا حتى غادَرَتها إلى بوتسوانا عام ١٩٦٤ لتصبح مُواطِنة وتحصل على جنسيتها.

كانت «الكرادلة» أولى رواياتها (نُشِرت بعد وفاتها)، ثم كتبَت ونشرَت كلَّ مؤلَّفاتها في بوتسوانا، ومنها: «سُحب المطر» و«مارو» و«سؤال القوَّة» و«جامع الكنوز» و«سيرو».

على الرغم من وفاتها عام ١٩٨٦م، فإنها كُرِّمت عام ٢٠٠٧م بتأسيس جائزة باسمها هي جائزة «بيسي جيد الأدبية»، وحصلت على جائزة «أيخامانجا الذهبية» عام ٢٠١٣م، وأُطلِق اسمُها على مكتبة «بيترماريتزربرغ».

📚 كتب بيسي هيد