⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ جان جاك روسو

🖋️ جان جاك روسو

جان جاك روسو: فليسوف، وناقدٌ اجتماعي، وكاتبٌ سياسي، وموسيقي، وزعيمُ النزعةِ الطبيعيةِ بلا مُنازِع. يُعتبر واحدًا من أبرَزِ عَمالقةِ عصرِ التنوير وأكثرهم تأثيرًا حتى الآن؛ حيث ما زالت أفكاره تُناقش وتُلهم الأجيال الجديدة.

حياة جان جاك روسو

وُلِدَ «جان جاك روسو» في «جنيف» بسويسرا عام 1712م. نشأ في أسرةٍ فرنسيةٍ بروتستانتية، حيث توفيت والدته بعد أسبوعٍ من ميلاده. كان والده «جيمس روسو» مُحبًّا للموسيقى، مما ساعد على غرس حب المعرفة والقراءة في قلبه منذ الصغر.

التحديات التي واجهها

عانى «جان جاك روسو» في حياته من الحاجة وشظف العيش. لذا عمل بالعديد من المهن والوظائف المختلفة مثل النقاش والموسيقي والمعلم. كما شغل منصب سكرتير للسفير الفرنسي بالبندقية، مما أتاح له فرصة التعرف على العديد من الثقافات والأفكار.

أفكار وآراء روسو

تأثرت أفكار «روسو» بشكل كبير بالبيئة الاجتماعية والسياسية التي عاش فيها. كان له دورٌ بارز في إلهام الثورة الفرنسية، حيث اعتنقت أفكاره العديد من الثوار الذين سعوا إلى تحقيق العدالة والمساواة. وقد أكد نابليون بونابرت على تأثيره الكبير في تلك الفترة.

الإرث الذي تركه

بعد ثلاثمائة عامٍ على ميلاده، لا يزال «جان جاك روسو» يحظى بإعجاب العالم. تُعتبر كتاباته وأفكاره موضوع نقاش مستمر بين المفكرين والفلاسفة، مما يبرز مكانته كواحد من أبرز الشخصيات الفكرية في التاريخ.

صورة المؤلف

جان جاك روسو: فليسوف، وناقدٌ اجتِماعي، وكاتبٌ سياسي، وموسيقي، وزعيمُ النزعةِ الطبيعيةِ بلا مُنازِع، وواحدٌ من أبرَزِ عَمالقةِ عصرِ التنويرِ وأكثرِهم تأثيرًا حتَّى الآن؛ فبعدَ ثلاثمائةِ عامٍ على ميلادِه ما زالَ يَحظى بإعجابِ العالَم، وما زالتْ أفكارُه مَوضِعَ نِقاش؛ تلك الأفكارُ التي هزَّتْ أركانَ المجتمعِ الأوروبي، وألهمَتِ الثورةَ الفرنسيةَ فاعتنَقَتْها؛ وهو ما أكَّدَه «نابليون».

وُلِدَ «جان جاك روسو» في «جنيف» بسويسرا عامَ ١٧١٢م، لأسرةٍ فرنسيةٍ بروتستانتية، وماتَتْ أمُّه في أسبوعِ ميلادِه الأوَّل، وكانَ والِدُه «جيمس روسو» مُحبًّا للموسيقى، وغرسَ فيه حبَّ المعرفةِ والقراءة. عانى «جان جاك روسو» في حياتِه من الحاجةِ وشظَفِ العَيش؛ لذا عملَ بالعديدِ من المِهَنِ والوظائف، فعمِلَ نقَّاشًا، وموسيقيًّا، ومُعلِّمًا، وسكرتيرًا للسفيرِ الفرنسيِّ بالبُندقية. لم يتزوَّجْ رسميًّا إلا أنَّه أقامَ علاقتَين؛ الأولى معَ الثريةِ «لويز دي وارنز»، والثانيةَ معَ المرأةِ البسيطةِ «تيريز لوفاسور»، ومن المرجَّحِ أنه أنجَبَ منها خمسةَ أطفالٍ أودَعَهم الملجأَ واحدًا تلوَ الآخَر؛ لعدمِ قدرتِهِ على تحمُّلِ نفَقاتِهم.

ظلَّ «روسو» يبحثُ عن الشُّهرةِ طوالَ حياتِه؛ فألَّفَ في الموسيقى غيرَ أنه لم يُلاقِ النَّجاحَ الذي كان يَنتظِرُه. وجاءتْه الفرصةُ حينما أعدَّ بحثًا بعنوان: «بحث عِلمي في العلومِ والفنون» عامَ ١٧٥٠م-١٧٥١م، أكَّدَ فيهِ أنَّ العلومَ والفنونَ أفسدَتِ الإنسانية، وكانتْ هذهِ هيَ النُّقطةَ التي انطلَقَ منها، ومن بَعدِها أخذَ يُوجِّهُ أفكارَه ضدَّ الطبقةِ الحاكمة، وبَنى عليها فلسفتَه ونظريتَه الاجتماعية.

صاغَ العديدَ من النَّظريات، لعلَّ أشهرَها نظريةُ «العَقْد الاجتماعي»؛ والتي أكَّدَ فيها على حريةِ الشعوبِ في الاختيارِ وتقريرِ مَصيرِها، وأنَّ هناكَ عَقدًا بينَ الحاكمِ والمَحكوم. كما صاغَ نظريةً تربَويةً — في كتابِه «إميل أو التربية» — لا تزالُ متَّبَعةً حتى الآنَ في أوروبا؛ حيثُ تَعتمدُ نظريتُه على حريةِ المعرفةِ والبُعدِ عنِ التلْقين.

تُوفِّيَ «روسو» عامَ ١٧٧٨م، وانطفَأتْ شَمعةٌ من شموعِ التنوير، عاشَتْ تتعذَّبُ وتَحترِقُ لكي تُضيءَ للبشريةِ طريقَها إلى الحريةِ والمُساواةِ والسَّعادة. وفي عامِ ١٧٩٤م، قرَّرتِ الحكومةُ الفرنسيةُ نقلَ رُفاتِه في احتفالٍ كبيرٍ إلى «البانثيون»، أو «مقبرة العظماء» في «باريس».

📚 كتب جان جاك روسو