⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ جاياتري سبيفاك

جاياتري سبيفاك: مسيرة أكاديمية ونقدية

النشأة والتعليم

وُلِدت جاياتري شاكرافورتي سبيفاك عام 1942م في كلكتا، الهند. بدأت تعليمها في مدرسة أبرشية سانت جون الثانوية العليا للبنات، حيث أظهرت تفوقًا أكاديميًا ملحوظًا. بعد ذلك، التحقت بكلية بريزيدينسي بجامعة كلكتا وتخرَّجت منها عام 1959م.

الدراسات العليا والتخصص

بعد تخرجها، انتقلت سبيفاك إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراستها العليا في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة كورنيل. هناك، حولت تركيزها إلى الأدب المقارن، حيث كانت رسالتها للماجستير تتناول تصوير البراءة في شعر ويليام وردزورث بالتعاون مع مير هوارد أبرامز. في عام 1963م، انتقلت إلى كلية جيرتون بجامعة كامبريدج لاستكمال دراستها العليا، وقدمت أطروحتها للدكتوراه حول حياة وشعر ويليام بتلر ييتس.

المساهمة الأكاديمية والنقدية

عملت جاياتري سبيفاك كأستاذة للغة الإنجليزية بعد تخرجها، حيث ساهمت بشكل كبير في مجالات الأدب والنقد الحضاري. تُعتبر من أبرز الشخصيات المؤثرة في الحركات الاجتماعية النسوية والنقد الأدبي المعاصر. من خلال أعمالها، تسلط الضوء على قضايا الهوية والسلطة واللغة.

الإرث والتأثير

تُعد سبيفاك واحدة من الشخصيات الرائدة التي ساهمت في تشكيل الفكر النقدي الحديث. تأثيرها يمتد إلى العديد من المجالات بما في ذلك الدراسات الثقافية والأدب المقارن وحقوق المرأة. تستمر أفكارها ومؤلفاتها في إلهام الأجيال الجديدة من الأكاديميين والناشطين.

صورة المؤلف

جاياتري سبيفاك: ناشِطة في الحركات الاجتماعية النسوية، ومُنظِّرة وناقِدة أدبية أمريكية من أصول هندية، وتُعَد واحدةً من أبرز الشخصيات المؤثِّرة في العالَم في مجال النقد الحضاري والأدب.

وُلِدت «جاياتري شاكرافورتي سبيفاك» عامَ ١٩٤٢م بكلكتا بالهند. درست في مدرسة أبرشية سانت جون الثانوية العليا للبنات، ثم التحقَت بكلية بريزيدينسي بجامعة كلكتا وتخرَّجت فيها عام ١٩٥٩م. وبعد عامَين بدأت دراستَها العليا بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة كورنيل، ثم حوَّلَت دراستها إلى الأدب المقارن بالجامعة نفسها، وكانت رسالتها للماجستير تدور حول تصوير البراءة في شِعر «وردزوث» مع «مير هوارد أبرامز». في عام ١٩٦٣م، التحقَت بكلية جيرتون بجامعة كامبريدج حيث استكمَلَت دراستها العليا، وكان موضوعُ أطروحتها للدكتوراه حولَ حياةِ «ويليام بتلر بيتس» وشعره.

عملت «سبيفاك» فورَ تخرُّجها في تدريس اللغة الإنجليزية لمدة أربعين ساعة في الأسبوع، وأصبحَت في عام ١٩٦٥م أستاذةً مساعِدة بقسم اللغة الإنجليزية في جامعة آيوا الأمريكية، وفي عام ١٩٧٤م حصلت على شهادة الماجستير من قسم الأدب المقارن بالجامعة نفسها، وبعد أربعِ سنواتٍ رُقِّيت إلى درجة أستاذ بالقسم، كما أصبحَت أستاذة للعلوم الإنسانية الوطنية في جامعة شيكاغو، وعُيِّنت أستاذةً للُّغة الإنجليزية في عام ١٩٧٨م بجامعة تكساس في أوستن، وفي عام ١٩٨٢م عُيِّنت أستاذةً للونجستريت في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة إيموري، وأصبحت أولَ أستاذة للُّغة الإنجليزية في جامعة بيتسبرج، وفي عام ١٩٩١م أصبحَت عضوًا في هيئة التدريس بجامعة كولومبيا بنيويورك بصفتها أستاذةً لمؤسَّسة أفالون في العلوم الإنسانية، ومنذ عام ٢٠٠٧م حتى الآن تَعمل أستاذةً في العلوم الإنسانية بالجامعة نفسها.

لديها العديدُ من المُؤلَّفات والترجمات النقدية، نذكر منها: «يجب أن أُعِيد صنع نفسي: حياة وشِعر ويليام بتلر بيتس»، و«في عوالم أخرى: مقالات في السياسة الثقافية»، و«التفكير في الحرية الأكاديمية في مرحلة ما بعد الاستعمار»، وترجمَت رواية «الخيال»، و«موسم في الكونغو»، هذا فضلًا عن العديد من المقالات.

حصلت «سبيفاك» على جوائزَ قيِّمةٍ في مجال الترجمة والأدب المقارن، وهي: جائزة الترجمة إلى الإنجليزية من الأكاديمية الوطنية للآداب في الهند لعام ١٩٩٧م، وجائزة كيوتو للفنون والفلسفة لعام ٢٠١٢م، وفي العام التالي نالت جائزة بادما بوشان وهي ثالث أعلى الجوائز بالهند.

📚 كتب جاياتري سبيفاك