⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ جون جالسورذي

جون جالسورذي: حياة وإبداع

النشأة والتعليم

ولد جون جالسورذي في عام 1867م في مدينة كينجستون هيل بإنجلترا. نشأ في أسرة ميسورة الحال، حيث كانت تمتلك العديد من الأراضي والأعمال. تلقى تعليمه في مدارس مرموقة مثل هارو ونيو كوليج، ثم التحق بجامعة أكسفورد لدراسة القانون. على الرغم من تدريبه كمحامي، إلا أن شغفه بالأدب دفعه إلى اتخاذ مسار مختلف.

البدايات الأدبية

بدأ جالسورذي مسيرته الأدبية بنشر مجموعة قصصية بعنوان "من الرياح الأربعة" عندما كان في الثلاثين من عمره. استخدم اسمًا مستعارًا هو "جون سينجون" لنشر أعماله الأولى. ومع مرور الوقت، بدأ بتوقيع رواياته باسمه الحقيقي، مما ساهم في بناء سمعته كروائي وكاتب مسرحي بارز.

العلاقات الشخصية وتأثيرها

خلال رحلاته العديدة، تعرف جالسورذي على الأديب الشهير جوزيف كونراد، الذي أصبح صديقًا مقربًا له. تزوج من عشيقته آدا كوبر عام 1905م، وظلا معًا حتى وفاته. كانت هذه العلاقات الشخصية لها تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث استلهم الكثير من تجاربه الحياتية.

الجوائز والإنجازات

حصل جون جالسورذي على جائزة نوبل في الأدب عام 1932م تقديرًا لإسهاماته الأدبية المتميزة. تعتبر رواياته جزءًا مهمًا من الأدب الإنجليزي الحديث، حيث تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالإنسانية والصراع الداخلي.

صورة المؤلف

جون جالسورذي: روائي وكاتب مسرحي إنجليزي، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٣٢م.

ولد «جون جالسورذي» في مدينة «كينجستون هيل» بإنجلترا عام ١٨٦٧م لأسرة عريقة ميسورة الحال تمتلك العديد من الأراضي والأعمال. تلقى جالسورذي تعليمه في مدارس «هارو» و«نيو كوليج» ثم «جامعة أكسفورد»؛ حيث تمرن ليكون محاميًا، ولكنه لم يكن شغوفًا بالعمل في مجال القانون، فقرر أن يسافر خارج إنجلترا ليتابع أعمال أسرته في مجال الشحن البحري. وخلال أسفاره الكثيرة تعرف على الأديب والروائي الإنجليزي الشهير «جوزيف كونراد» حيث أصبح أقرب أصدقائه. تزوج جالسورذي من عشيقته «آدا كُوبر» عام ١٩٠٥م وظلا سويًا حتى وفاته.

كانت المجموعة القصصية «من الرياح الأربعة» أولى الأعمال المنشورة لجالسورذي وهو في الثلاثين من العمر، وقد نشرها مع أعمال أخرى تحت اسم مستعار هو «جون سينجون». ثم بدأ بتوقيع رواياته باسمه الحقيقي بداية من عام ١٩٠٤م حينما نشر روايته «جزيرة الفريسيين». أما أولى أعماله المسرحية فكانت «الصندوق الفضي» عام ١٩٠٦م، حيث صادفت نجاحًا ملحوظًا، وأتبعها بالعديد من الأعمال المسرحية، إلى أن قدم ثلاثيته «ملحمة فورسايت» رواية الأجيال التي تُعد درة أعماله.

قدم جالسورذي في أعماله الأدبية نقدًا لاذعًا للنظام الطبقي وتقاليده، وتجلَّى ذلك في روايته «ملحمة فورسايت»، التي هاجم فيها القيم المتحذلقة والمصطنعة للطبقة العليا؛ حيث أظهر أفرادها في روايته كمجموعة من ضيقي الأفق، شديدي الأنانية والغرور لا يريدون من المجتمع إلا مصالحهم. كذلك عرض في أعماله العديد من المشكلات والموضوعات الاجتماعية التي سادت وقتها؛ كإصلاح أحوال السجون، وحقوق المرأة، وحماية الحيوانات، كما كان من أبرز المعارضين للرقابة على المطبوعات.

حصل جالسورذي على وسام الاستحقاق (لقب فارس) من ملك إنجلترا ثم نال جائزة نوبل عام ١٩٣٢م، وإن لم يستطع الحضور لتسلم الجائزة لشدة مرضه.

توفي جالسورذي في منزله بمدينة «لندن» عام ١٩٣٣م (بعد ستة أسابيع من حصوله على نوبل)، حيث كان مصابًا بورم سرطاني في المخ. وطبقًا لوصيته فقد أحرقت جثته ونثر رمادها من طائرة على تلال منطقة «ساوذ داونز» بالساحل الإنجليزي.

📚 كتب جون جالسورذي