⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ زكي مبارك

زكي مبارك: مسيرة أدبية متميزة

زكي مبارك هو أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، وُلد في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس في محافظة المنوفية. عُرف بشغفه بالقراءة منذ صغره، حيث بدأ رحلته الأدبية في سن مبكرة.

التعليم والتكوين الأكاديمي

تلقى زكي مبارك تعليمه في الكُتَّاب، وأتم حفظ القرآن الكريم في السابعة عشرة من عمره. بعد ذلك، حصل على شهادة الأهلية من الأزهر عام 1916، ثم التحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية وتخرج منها عام 1921. لم يكتفِ بذلك، بل استمر في دراساته العليا ليحصل على درجة الدكتوراه في الأدب عام 1924.

الدراسات العليا والإنجازات الدولية

سافر زكي مبارك إلى باريس حيث التحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام 1931. كما حصل على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام 1937، مما يعكس تفانيه وإصراره على تحقيق المعرفة.

إسهاماته الأدبية والنقدية

ترك زكي مبارك بصمة واضحة في الأدب العربي من خلال كتاباته النقدية والشعرية. كان له دور بارز في تطوير الحركة الأدبية والنقدية في مصر والعالم العربي، حيث تناول العديد من القضايا الأدبية والاجتماعية بأسلوب فريد ومتميز.

الخلاصة

يعتبر زكي مبارك واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية في التاريخ المصري الحديث. إنجازاته التعليمية والأدبية تجعله نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة.

صورة المؤلف

زكي مبارك: أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، حاصل على ثلاث درجات دكتوراه.

ولد الأديب زكي عبد السلام مبارك في الخامس من أغسطس عام ١٨٩٢م بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية لأسرة ميسورة الحال. توجَّه في طفولته إلى الكُتَّاب، وأدمن زكي مبارك القراءة منذ كان في العاشرة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة عشرة.

حصل زكي مبارك على شهادة الأهلية من الجامع الأزهر عام ١٩١٦م، وقرر بعدها أن يلتحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية، حيث تخرج فيها وحصل على درجة الليسانس عام ١٩٢١م، وأكمل بعد ذلك دراساته العليا لينال درجة الدكتوراه في الأدب من الجامعة ذاتها عام ١٩٢٤م. ولم يقف زكي مبارك عند هذا الحد، لكنه سافر إلى باريس والتحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل منها على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام ١٩٣١م، وواصل مبارك مسيرته العلمية بالحصول على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧م.

تتلمذ زكي مبارك على يد الشيخ المرصفي الذي لعب دورًا إصلاحيًّا كبيرًا في تطور الدراسات الأدبية واللغوية في ذلك العصر. وتتلمذ أيضًا على يد طه حسين، ولكنه كان تلميذًا مشاغبًا يقارع أستاذه، ولا يستكين استكانة المتلقي، بل يُعمل عقله النقدي ويجاهر مجاهرة الواثق بقدراته، حيث قال لأستاذه طه حسين ذات مرة أثناء إحدى المناقشات في مدرج الجامعة: «لا تتعالموا علينا ففي وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين.»

تبوَّأ زكي مبارك مكان الصدارة في مجالي الشعر والخطابة، ورمى بنفسه في أتون ثورة ١٩١٩م مستغلًّا هذه المكانة ليلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة الوطنية، ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية.

لم ينل زكي مبارك حظه من المناصب نتيجة لـسببين رئيسين، أولًا: معاركه الأدبية مع أقطاب عصره كطه حسين، وعباس العقاد، والمازني وغيرهم. ثانيًا: تفضيله الابتعاد عن التيارات الحزبية الممالئة للقصر والنفوذ البريطاني؛ لذلك سافر الرجل إلى العراق، وهناك مُنح «وسام الرافدين» في عام ١٩٤٧م. وقد كتب مبارك طوال مسيرته الأدبية ٤٥ كتابًا، منها كتابان باللغة الفرنسية. وقد توفي مبارك عام ١٩٥٢م ودفن في مسقط رأسه.

📚 كتب زكي مبارك