⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ زكي محمد حسن

زكي محمد حسن: عالِم الآثار المصري

النشأة والتعليم

وُلِدَ زكي محمد حسن في عام 1908م بمدينة الخرطوم، حيث نشأ وتعلَّم في القاهرة. أظهر منذ صغره شغفًا بالمعرفة والبحث، مما دفعه للالتحاق بمدرسة اللوفر، حيث حصل على شهادة الآثار الإسلامية في عام 1934م. بعد ذلك، نال درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة باريس، مما ساهم في تعزيز معرفته الأكاديمية.

المساهمات العلمية

بعد عودته إلى مصر، عُيِّن زكي محمد حسن أمينًا لدار الآثار العربية بالقاهرة. خلال فترة عمله هناك حتى عام 1939م، ألَّف العديد من الكتب القيمة في علم الآثار وقدم دليل محتويات دار الآثار العربية. كانت أعماله مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بهذا المجال.

التدريس والنشاط الأكاديمي

انتقل زكي محمد حسن بعد ذلك للعمل كأستاذ للآثار والفنون الإسلامية بكلية الآداب في جامعة القاهرة. كما عمل مدرسًا للتاريخ والآثار في جامعة بغداد، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المناهج الدراسية وتعليم الطلاب أهمية التراث الثقافي والتاريخي.

الإرث والتأثير

يُعتبر زكي محمد حسن واحدًا من أبرز العلماء في مجال الآثار المصرية والعربية. ترك إرثًا علميًا غنيًا من خلال أبحاثه ومؤلفاته التي لا تزال تُستخدم كمراجع أكاديمية حتى اليوم. إن إتقانه للعديد من اللغات مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية والفارسية ساعده على التواصل مع باحثين دوليين وتبادل المعرفة والخبرات.

صورة المؤلف

زكي محمد حسن: عالِمٌ أثريٌّ مِصْري، له العديدُ مِنَ الأبحاثِ التاريخيةِ والأثريةِ القيِّمة.

وُلِدَ «زكي محمد حسن» بمدينةِ الخرطوم عامَ ١٩٠٨م، ونشأَ في القاهرةِ وتعلَّمَ بها، ثم حصلَ على شهادةِ الآثارِ الإسلاميةِ من مدرسةِ اللوفر في عامِ ١٩٣٤م، ونالَ بعدَها شهادةَ الدكتوراه في الآدابِ من جامعةِ باريس. وقد أتقنَ العديدَ مِنَ اللُّغات، منها: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والفارسية.

عُيِّنَ «زكي محمد حسن» أمينًا لدارِ الآثارِ العربيةِ بالقاهرةِ عقِبَ عودتِه من باريس، واستمرَّ في العملِ بها حتى عامِ ١٩٣٩م. وقد ألَّفَ في تلك الفترةِ عدَّةَ كتبٍ في علمِ الآثار، فضلًا عن وضعِه دليلَ محتوياتِ دارِ الآثارِ العربية. انتقلَ بعدَها للعملِ أستاذًا للآثارِ والفنونِ الإسلاميةِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ القاهرة، كما عمِلَ مُدرسًا للتاريخِ والآثارِ في جامعةِ بغداد، وكانَ ضمْنَ أعضاءِ مَجامعَ ومجالسَ علميةٍ متعددة.

قامَ «زكي محمد حسن» بعدةِ رحلاتٍ علميةٍ زارَ فيها معظمَ البلادِ الأوروبية، كما مثَّلَ مصرَ في كثيرٍ مِنَ المؤتمرات. ألَّفَ في العديدِ من الموضوعات، مثل: التاريخ، والآثار، وأدَب الرحلات. كما ترجَمَ عددًا من الكتبِ الأجنبيةِ إلى العربية، وكتبَ أكثرَ من خمسينَ مقالًا في مجالاتٍ مختلفة. ومن كتبِه: «التصويرُ في الإسلام»، و«كنوزُ الفاطميِّين»، و«الفنُّ الإسلاميُّ في مِصْر»، و«الصينُ وفنونُ الإسلام»، و«التصويرُ عندَ العرب».

تُوفِّيَ «زكي محمد حسن» في بغدادَ عامَ ١٩٥٧م، ودُفِنَ في القاهرة.

📚 كتب زكي محمد حسن