⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ ساندرا هاردينج

ساندرا هاردينج: مسيرة فلسفية متميزة

النشأة والتعليم

وُلدت ساندرا هاردينج في عام ١٩٣٥م، واهتمَّت بدراسة الفلسفة منذ صغرها. تخرَّجت من كلية دوجلاس بجامعة روتجرز في عام ١٩٥٦م، حيث حصلت على درجة البكالوريوس. بعد ذلك، انتقلت إلى جامعة نيويورك، حيث نالت درجة الدكتوراه في عام ١٩٧٣م. كانت هذه المرحلة التعليمية هي الأساس الذي بنَت عليه مسيرتها الأكاديمية لاحقًا.

المسيرة الأكاديمية

بدأت ساندرا هاردينج مسيرتها الأكاديمية بالتدريس في مركز ألين التابع لجامعة ولاية نيويورك في ألبانيا. ثم انتقلت إلى جامعة ديلاوير، حيث عملت كأستاذة في قسم الفلسفة. في عام ١٩٨٦م، تم ترقيتها إلى درجة أستاذ، مما يعكس تفوقها وإسهاماتها الكبيرة في مجال الفلسفة.

الإسهامات الفكرية

تركَّزت فلسفتها على النظرية النسوية ما بعد الاستعمار ونظرية المعرفة وفلسفة العلوم. كما عُيّنت مستشارة للعديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، مما يدل على تأثير أفكارها على المستوى العالمي. تعتبر هاردينج واحدة من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الفكر النسوي والفلسفي المعاصر.

الإنجازات والجوائز

خلال مسيرتها الطويلة، حصلت ساندرا هاردينج على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماتها الفكرية والأكاديمية. لقد ألهمت العديد من الطلاب والباحثين من خلال محاضراتها وأعمالها المنشورة التي تتناول قضايا المرأة والفلسفة بشكل شامل.

صورة المؤلف

ساندرا هاردينج: فيلسوفة أمريكية معاصِرة، تركَّزت فلسفتها في النظرية النسوية ما بعد الاستعمار، ونظرية المعرفة وفلسفة العلوم، وشغلت عدَّةَ مناصبَ أكاديمية، فضلًا عن تعيينها مستشارةً في العديد من المنظَّمات التابعة للأمم المتحدة.

وُلدت في عام ١٩٣٥م، اهتمَّت بدراسة الفلسفة وتخرَّجت في كلية دوجلاس بجامعة روتجرز في عام ١٩٥٦م، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة نيويورك في عام ١٩٧٣م. عملت محرِّرةً فور تخرُّجها في الجامعة، ثم معلِّمة رياضيات للصف الخامس في ولاية نيويورك.

بدأت مسيرتها الأكاديمية بالتدريس في مركز ألين التابع لجامعة ولاية نيويورك في ألبانيا، ثم درَّست في قسم الفلسفة بجامعة ديلاوير، ورُقِّيت إلى أن وصلَت إلى درجة أستاذ في عام ١٩٨٦م، ثم عُيِّنت أستاذة مساعدة في الفلسفة ودراسات المرأة في جامعة كاليفورنيا، وتولَّت في الجامعة نفسها إدارةَ مركزِ أبحاثٍ متخصِّصٍ في دراسة المرأة، هذا فضلًا عن أستاذيتها في العديد من المعاهد والجامعات؛ منها جامعة أمستردام، وكوستاريكا، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، والمعهد الآسيوي للتكنولوجيا في بانكوك، وجامعة ميتشيجان. كما اختيرت مستشارةً في العديد من المنظَّمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة، ومنها: لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية، ومنظَّمة الصحة للولايات الأمريكية، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.

ركَّزت «هاردينج» دراستها في مجال الفلسفة، وعُنيت كثيرًا بدراسة الفلسفة الأفريقية، ودراسة قضايا المرأة وحقوقها، ودراسة منهجية البحث الاجتماعي، وكتبَت في هذه المجالات العديدَ من الكتب والأبحاث والمقالات التي نالت استحسانًا كبيرًا لدى قرَّائها، وتُرجِم بعضها إلى عشرات اللغات. ومن أبرز مؤلَّفاتها: «السؤال العلمي في النسوية»، و«هل العلم متعدِّد الثقافات؟»، و«الموضوعية والتنوُّع».

حصلت خلال مسيرتها العلمية على جائزة الجمعية الأمريكية لبحوث التعليم في عام ٢٠٠٩م، وجائزة جون ديزموند برنال من قِبَل جمعية الدراسات الاجتماعية للعلوم في عام ٢٠١٣م.

📚 كتب ساندرا هاردينج