⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ سيد القمني

سيد القمني: مفكر مثير للجدل

نبذة عن حياة سيد القمني

وُلِدَ سيد محمود القمني في عام 1947م بمدينة الواسطى بمحافظة بني سويف. بدأ دراسته الأكاديمية حتى حصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا. ومع ذلك، يثير حصوله على هذه الدرجة جدلاً بين بعض النقاد الذين يشككون في مصداقيتها.

الإسهامات الفكرية

تخصص القمني في الكتابة عن بواكير التاريخ الإسلامي، حيث قام بتحليل ونقد العديد من المحطات التاريخية بشكل جريء. تناول مواضيع حساسة تتعلق بالدين والتاريخ، مما جعله محط اهتمام واتهام من قبل بعض خصومه بالكفر والإلحاد.

التهديدات والاعتزال

في عام 2005م، تعرض القمني لتهديدات بالاغتيال نتيجة لمواقفه وآرائه الجريئة. بعد هذه التهديدات، قرر الاعتزال عن الفكر والكتابة لفترة قصيرة، لكنه سرعان ما تراجع عن هذا القرار وعاد إلى الساحة الأدبية والفكرية.

التقدير الرسمي

بعد سنوات من الجدل والنقاش حول أفكاره ومؤلفاته، تم تكريم سيد القمني من قبل الدولة بمنحه جائزة الدولة التقديرية عام 2009م. هذا التكريم جاء كاعتراف بإسهاماته الفكرية وأثره في المشهد الثقافي العربي.

صورة المؤلف

سيد القمني: واحدٌ من أكثرِ المفكِّرينَ إثارةً للجَدل؛ فما بينَ اتهامِه بالكفرِ والإلحادِ من جِهة، واحتسابِه ضمنَ التيارِ العقلانيِّ والتنويريِّ من جهةٍ أخرى، يتأرجحُ الموقفُ منه.

وُلِدَ سيد محمود القمني في مدينةِ الواسطى بمحافظةِ بني سويف عامَ ١٩٤٧م، وظلَّ يدرسُ حتى حصَلَ على الدكتوراه من جامعةِ جنوب كاليفورنيا (ويجادلُ البعضُ في مِصْداقيةِ حصولِه على تلك الدرجة). تخصَّصَ القمني في الكتابةِ عن بواكيرِ التاريخِ الإسلامي، محلِّلًا وناقِدًا بجُرْأةٍ الكثيرَ من مَحطاتِه التاريخيةِ حتى هُدِّدَ بالاغتيالِ عامَ ٢٠٠٥م على إثرِ اتِّهامِه بالكُفرِ والإلحادِ من قِبَلِ بعضِ خُصومِه. آثرَ القمني بعدَها السلامةَ وأعلَنَ اعتزالَه الفِكرَ والكِتابة، ثم تراجَعَ عن قَرارِه فيما بعد. وأخيرًا وبعدَ جهدٍ طويلٍ جاءَ تقديرُ الدولةِ له بمنحِهِ جائزةَ الدولةِ التقديريةَ عامَ ٢٠٠٩م، وقد صحبَ ذلك زلزالٌ عنيفٌ مِنَ الرفضِ والاعتراض.

يدورُ المَشْروعُ الفِكريُّ لسيد القمني حولَ نقدِ التراثِ وغَرْبلتِه؛ حيثُ انتقَدَ الكثيرَ ممَّا يراه خارجَ نطاقِ العقلِ في التاريخِ الإسلامي، فطالَبَ بنسْخِ آياتِ العبيدِ والإماءِ ومِلْكِ اليَمين، مؤكِّدًا أنَّ المُسلِمينَ تجمَّدُوا فكريًّا عندَ وفاةِ الرسولِ معتبِرينَ أن النصَّ القرآنيَّ يواكِبُ عصرَهم الحالي، بينَما كانَ اللهُ ينسخُ بعضَ آياتِه لتُسايرَ التطوُّرَ المجتمعي، وأكَّدَ القمني على أنَّ الرسولَ بشَرٌ يُصِيبُ ويُخطِئ، ولا قَداسةَ لشخصٍ في الإسلامِ سواءٌ أكانَ الرسولَ أم صحابتَه مِن بَعْده، وأنَّ التاريخَ الإسلاميَّ هو سلسلةٌ متصلةٌ مِنَ الدِّماءِ المُهدَرةِ في سبيلِ بناءِ الدولةِ الإسلاميَّة. ولا شكَّ أنَّ هذا جعلَ القمني عُرْضةً للمُساءلة، سواءٌ من أجهزةِ الدولةِ أو الأزهرِ الشريف.

ومن أبرزِ مُؤلَّفاتِ القمني: «حُروب دولةِ الرَّسُول» «الحِزْب الهاشِمِي» «الأُسْطورة والتُّراث». ويَظلُّ القمني — اتفقْنا أم اختلفْنا معَه — مفكِّرًا جَرِيئًا يطرحُ آراءَه دونَ مُوارَبة.

رحل الدكتور سيد القمني في ٦ فبراير عام ٢٠٢٢ عن عمرٍ يناهز ٧٤ عامًا.

📚 كتب سيد القمني