⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

شوقي: صداقة أربعين سنة

شوقي: صداقة أربعين سنة

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "شوقي: صداقة أربعين سنة" للمؤلف شكيب أرسلان من الأعمال الأدبية البارزة التي صدرت عام 1936. يتناول الكتاب العلاقة الوثيقة بين الشاعر المصري أحمد شوقي وصديقه، حيث يستعرض المؤلف ذكرياته وتجربته الشخصية مع شوقي على مدار أربعين عامًا.

أهمية الصداقة في الأدب

تُظهر الصداقة في هذا الكتاب كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الإنسانية على الإبداع الأدبي. يبرز شكيب أرسلان من خلال سرد قصصه المشتركة مع شوقي الجوانب الإنسانية العميقة التي تتجاوز مجرد الكلمات المكتوبة. هذه الصداقة تعكس الروح الثقافية والفكرية التي كانت سائدة في تلك الفترة.

الترجمات والتصنيفات

تمتاز النسخة الحديثة من الكتاب، التي صدرت عن مؤسسة هنداوي عام 2020، بجودة الترجمة والتقديم. تصنف هذه العمل ضمن النقد الأدبي، حيث يقدم رؤية فريدة حول حياة وأعمال أحمد شوقي. كما يُعتبر مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالأدب العربي الحديث.

خاتمة

إن "شوقي: صداقة أربعين سنة" ليس مجرد كتاب يتحدث عن شاعر عظيم، بل هو توثيق لعلاقة إنسانية غنية ومؤثرة. يعكس هذا العمل أهمية الصداقة في تشكيل الأفكار والإبداعات الأدبية، مما يجعله قراءة ضرورية لكل محبي الأدب العربي.

شوقي: صداقة أربعين سنة
«أحمد شوقي»؛ اسمٌ لا يحتاج إلى تعريفنا المتواضع؛ فهو قامة أدبية كبرى لسنا بصدد التعريف بها، إنما نعرض لصداقةٍ خاصة جمعت بينه وبين الأديب القدير «شكيب أرسلان». هكذا تأخذ القارئَ متعةٌ خاصة حين يقرأ ما كتبه أديبٌ عن أديب، يتنزَّل حينها الشاعر المتفرد من مقامه المقدس البعيد إلى حيِّز صداقةٍ محتملة مع قارئه؛ ففي الكتاب الذي بين أيدينا سنجد، إلى جانب متعة قراءة شعر «أحمد شوقي» الذي عرضه «شكيب أرسلان» في مُختلِف المناسبات، بعضًا من حكايات صداقتهما، وحوادثَ عديدة جمعت بينهما كرفيقَين في دَرب واحد، تأخذ الحياة مجراها بينهما فيبتعدان تارةً ويقتربان أخرى، إلا أن ما يجمعهما يظل أقوى من الجَفوة والخصومة. حكايةُ أربعين عامًا من الصداقة، تُحكى بسلاسةٍ شائقة ستُمتعك قراءتُها.

المؤلف: شكيب أرسلان

الترجمات:

التصنيفات: نقد أدبي أدب

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب