⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ شارل فاجنر

شارل فاجنر: فيلسوف اجتماعي فرنسي

النشأة والتعليم

وُلد شارل فاجنر في عام 1854م في لورين بفرنسا، لعائلة من الرعاة البروتستانت. توفي والده بعد خمس سنوات من ولادته، مما جعله يعيش طفولة صعبة مع الفلاحين تحت رعاية جدّه ووالدته. بعد ذلك، التحق بكلية اللاهوت البروتستانتي في باريس، حيث التقى بشريكة حياته وتزوّجها.

المسيرة الكنسية والفكرية

بعد تخرجه من الكلية، قضى فاجنر بضعة أشهر في ألمانيا قبل أن يعود لتولي منصبه الكنسي الأول في فرنسا. في عام 1883م، أقرَّ خطة اقترحتها اللجنة الليبرالية للأسر البروتستانتية للباريسيين. ومع تزايد عدد مريديه، أسس رعية خاصة به تجمع محبي اللاهوت الحديث والراغبين في الابتعاد عن المعتقدات التقليدية.

أفكاره ومؤلفاته

كان فاجنر من دعاة التقريب بين المذاهب الكنسية ورفض المسميات التي أدّت إلى الخلافات عبر القرون. منذ شبابه، عُرف بشغفه للشعر والخطابة، وبدأ إنتاجه الأدبي الذي عكس أفكاره حول الليبرالية والتسامح الديني.

الإرث الثقافي

ترك شارل فاجنر إرثًا ثقافيًا وفكريًا كبيرًا أثرى الفكر الاجتماعي والديني في فرنسا وخارجها. لا تزال أفكاره تُناقش وتُدرس حتى اليوم كجزء من التاريخ الفكري الفرنسي المعاصر.

صورة المؤلف

شارل فاجنر: فيلسوف اجتماعي فرنسي، وقسُّ الليبرالية الفرنسية.

وُلد «فاجنر» في لورين بفرنسا عام ١٨٥٤م، لعائلة من الرعاة البروتستانت، توفي والده بعد مولده بخمس سنوات، فعاش طفولة بائسة مع الفلاحين في كنف جده ووالدته، ثم درس بكلية اللاهوت البروتستانتي في باريس، وهناك قابل شريكة حياته وتزوَّجها.

بعد تخرُّجه في الكلية أمضى بضعة أشهر في ألمانيا، عاد بعدها لتسلُّم منصبه الكنسي الأول في فرنسا، وفي عام ١٨٨٣م أقرَّ الخطة التي اقترحتها اللجنة الليبرالية للأُسر البروتستانتية للباريسيين. تزايد مريدوه وأنشأ بعد ذلك مباشرة رعية خاصة به من محبي اللاهوت الحديث والراغبين في الاستقلال عن المعتقدات التقليدية؛ فقد كان «فاجنر» من دعاة التقريب بين المذاهب الكنسية ورافضي المسميات التي سبَّبت الخلافات في القرون السابقة عليه.

منذ شبابه نَظَم «فاجنر» الشعر وعُرِف خطيبًا مفوَّهًا، وبدأ إنتاجه الأدبي عام ١٨٩٠م في فرنسا بكتابه عن العدل الذي عدَّه وليدًا يحتاج المزيد من العمل ليصل إلى منتهاه، ثم نشر كتاب «روح الاعتدال» بعد خمس سنوات، وهو ما جعل منه كاتبًا شهيرًا لدى جمهور أكبر خارج حدود فرنسا، تبعه كتاب «الإنجيل والحياة» وغيره من الكتب الاجتماعية الإصلاحية. أصبح «فاجنر» منذ عام ١٩٠٠م ضيفًا دائمًا على الجامعات الفرنسية لشرح طريقته الجديدة في فهم اللاهوت والليبرالية البروتستانتية التي تدعو للحرية بشكل كبير. وفي عام ١٩٠٤م قام بجولةٍ في الولايات المتحدة الأمريكية بناءً على دعوة من الرئيس «روزفلت» الذي صرَّح بأنه لو كان هناك كتاب على الشعب الأمريكي كله أن يقرأه فهو كتاب «روح الاعتدال» لفاجنر.

توفي «فاجنر» عام ١٩١٨م ليبقى اسمه واحدًا من أهم أسماء دعاة التجديد والتوحُّد بين مذاهب الكنيسة، تاركًا مجموعةً من الكتب الاجتماعية القيمة.

📚 كتب شارل فاجنر