⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم: روائي مصري مميز

النشأة والتكوين الأدبي

وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937م، وكان لوالده دورٌ بارز في تشكيل شخصيته الأدبية. فقد زوده بالكتب والقصص وحثه على الاطلاع، مما ساهم في تكوين ذائقته الأدبية منذ الصغر. على الرغم من دراسته للحقوق، إلا أنه انصرف سريعًا إلى مجالات الصحافة والسياسة.

الانتماء السياسي والسجن

انتمى صنع الله إبراهيم إلى المنظمة الشيوعية المصرية "حدتو"، وهو ما أدى إلى اعتقاله عام 1959م ضمن الحملة التي شنها جمال عبد الناصر على اليساريين المصريين. قضى خمس سنوات في السجن حتى عام 1964م، حيث كانت هذه التجربة مؤلمة لكنها شكلت جزءًا مهمًا من تجربته الأدبية والسياسية.

المسيرة المهنية بعد السجن

بعد خروجه من السجن، بدأ صنع الله إبراهيم مسيرته المهنية في الصحافة، حيث عمل لدى وكالة الأنباء المصرية عام 1967م. ثم انتقل للعمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية حتى عام 1971م. خلال هذه الفترة، استمر في الكتابة عن هموم الوطن وقضايا المجتمع المصري.

الإنتاج الأدبي والجوائز

على الرغم من تقديره للتجربة الناصرية، إلا أن صنع الله إبراهيم رفض استلام أي جائزة من الدولة المصرية. وقد سخر مشواره الأدبي للحديث عن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم الشعب المصري. تُعتبر أعماله مرآةً تعكس التحديات التي واجهها المجتمع المصري عبر العقود.

صورة المؤلف

 صنع الله إبراهيم: روائيٌّ مصري يساري، يُغرِّد خارج السِّرب، سُجن في عصر «جمال عبد الناصر»، وبالرغم من ذلك يُقدِّر التجرِبة الناصرية، رفض استلامَ جائزةٍ من الدولة المصرية، وسخَّر مشوارَه الأدبي في الحديث عن هموم الوطن.

وُلد «صنع الله» في القاهرة عام ١٩٣٧م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته؛ فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية في التكوين منذ الصِّغَر. درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة. انتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية «حدتو»، فاعتُقِل عام ١٩٥٩م ضمن الحملة التي شنَّها «جمال عبد الناصر» على اليساريِّين المصريِّين، وقبع في السجن خمسَ سنوات حتى عام ١٩٦٤م.

بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام ١٩٦٧م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام ١٩٦٨م، حتى عام ١٩٧١م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام. ثم عاد إلى القاهرة عام ١٩٧٤م في عهد الرئيس «السادات»، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام ١٩٧٥م.

تَميَّز إنتاج «صنع الله إبراهيم» الأدبي بالتوثيق التاريخي، والتركيزِ على الأوضاع السياسية في مصر والعالَم العربي، فضلًا عن سرده الكثيرَ من حياته الشخصية. ومن أشهر أعماله: رواية «شرف» التي تحتلُّ المرتبةَ الثالثة ضمن أفضل مائة رواية عربية، و«اللجنة»، و«ذات»، و«الجليد»، و«نجمة أغسطس»، و«بيروت بيروت»، و«النيل مآسي»، و«وردة»، و«العمامة والقبعة»، و«أمريكانلي»، وغيرها من الأعمال الأدبية التي تحظى بمكانة متميزة في عالَم الأدب.

أُثِير حولَه الكثيرُ من الجدل بسبب رفضِه استلامَ «جائزة الرواية العربية» التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، عام ٢٠٠٣م.

نال العديدَ من الجوائز العربية المهمة، مثل «جائزة ابن رشد للفكر الحر» عام ٢٠٠٤م، و«جائزة كفافيس للأدب» عام ٢٠١٧م.

📚 كتب صنع الله إبراهيم