⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ طه الهاشمي

طه الهاشمي: قائد عسكري بارز في التاريخ العراقي

نشأته وتعليمه

وُلِد طه بن سليمان الهاشمي في بغداد عام 1888م. تلقى تعليمه في المدرسة العسكرية ببغداد، حيث أظهر تفوقًا ملحوظًا في مجالات القيادة والتكتيك العسكري. بعد ذلك، انتقل إلى إسطنبول لتكملة دراسته في كلية الأركان، وتخرج منها عام 1909م.

خدمته العسكرية

خدم طه الهاشمي في الجيش العثماني وشارك في العديد من الحروب الهامة. كان له دور كبير في إخماد ثورة الحوران التي قادها الفلاحون ضد الإقطاعيين. كما شارك أيضًا في حروب البلقان وحروب اليمن، مما ساهم في تعزيز مكانته كقائد عسكري متمرس.

المناصب التي شغلها

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م، عاد طه الهاشمي إلى الآستانة ثم انتقل إلى سوريا للالتحاق بأخيه ياسين حلمي. ومع اندلاع معركة ميلسون عام 1920م، غادر سوريا وعاد مرة أخرى إلى الآستانة. تولى عدة مناصب هامة بعد عودته إلى العراق عام 1922م، حيث أصبح رئيس أركان الجيش العراقي ومديرًا عامًا لوزارة المعارف عام 1924م.

إرثه وتأثيره

يُعتبر طه الهاشمي شخصية بارزة في تاريخ العراق الحديث، حيث ساهمت إنجازاته العسكرية والإدارية في تشكيل مستقبل البلاد. ترك إرثًا قويًا من القيادة والاحترافية التي لا تزال تُدرس وتُحتفى بها حتى اليوم.

صورة المؤلف

طه الهاشمي: قائدٌ عسكري عِراقي، خدَمَ في الجيش العثماني، وساهَمَ في إخماد ثورة الحوران التي أُشعِلت نِيرانُها من قِبَل الفلاحين الفقراء ضد الإقطاعيين في عهد الدولة العثمانية، كما شارك في حروب البلقان وبعض حروب اليمن.

وُلِد «طه بن سليمان الهاشمي» في بغداد عامَ ١٨٨٨م، وتعلَّمَ في المدرسة العسكرية ببغداد، وتخرَّجَ في كلية الأركان في إسطنبول عامَ ١٩٠٩م. بعدَها انتقل إلى اليمن حيث أقام في «تهامة» ثم في «صنعاء»، وعقِبَ انتهاء الحرب العالمية الأولى عامَ ١٩١٨م عاد إلى الآستانة، ثم لحق بأخيه «ياسين حلمي» في سوريا، إلَّا أنه غادَرَها إلى الآستانة مرةً أخرى عقِبَ اندلاعِ معركة ميلسون عامَ ١٩٢٠م.

شغل «طه الهاشمي» العديدَ من المناصب؛ حيث كان مديرًا للأمن العام في سوريا، وبعد أن عاد إلى العراق عامَ ١٩٢٢م تولَّى رئاسةَ أركان الجيش العراقي، كما عُيِّن مديرًا عامًّا لوزارة المعارف عامَ ١٩٢٤م، ثم أُعِيد إلى الجيش حيث عمل مدرِّسًا في المدرسة الحربية ببغداد، هذا بالإضافة إلى تَولِّيه منصب وزير الدفاع، كذلك تَولَّى تأليفَ الوزارة، لكنه ما لبث أن استقال وسافر إلى تركيا، ثم إلى سوريا، وعاد ثانيةً إلى العراق حيث عمل في مجلس الإعمار، كما كان عضوًا مُراسِلًا في المَجمَع العِلمي العربي بدمشق.

له العديدُ من المُؤلَّفات العسكرية والتاريخية والجغرافية، نذكر منها: «حرب العراق»، و«خالد بن الوليد»، و«جغرافية العراق العسكرية»، و«مفصل جغرافيا العراق»، و«أطلس العراق»، و«الوَحْدة الإيطالية»، و«تاريخ الأديان وفلسفتها»، و«تاريخ الحرب»، و«تاريخ الشرق القديم»، و«التاريخ والحضارة في الأزمنة الغابرة»، و«جغرافيا بلاد العرب»، و«الخدمة السفرية»، و«خريطة العراق الشمالي»، و«دروس في المعلومات العسكرية»، و«سَفَر خالد بن الوليد من العراق إلى الشام»، و«مذكرات طه الهاشمي»، و«نهضة اليابان وتأثير رُوح الأمة في النهضة».

تُوفِّي «طه الهاشمي» في تركيا عامَ ١٩٦١م، ودُفِن في بغداد مَسْقطِ رأسه.

📚 كتب طه الهاشمي