الخطاب السياسي الأشعري: من إمام الحرمين إلى إمام العنف
«وهكذا فإن الأشعرية تجد نفسها مضطرة — وبالرغم منها — إلى التكشُّف عن حقيقة أن ما يشغلها هو الارتقاء بالسلطان إلى حيث تصبح طاعته فريضة. وبالرغم من هذا القصد السياسي الفاضح — وربما بسببه — فإن الأشعرية قد بالغت في التعالي بنفسها، وبكل ما أنتجته من تصورات، إلى المقام الذي أصبحت فيه دينًا يعلو فوق السؤال.»