يوميَّات عباس محمود العقاد

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "يوميَّات" للمؤلف عباس محمود العقاد من الأعمال الأدبية المميزة التي صدرت عام 1964. يجسد هذا الكتاب مجموعة من التأملات والأفكار التي تعكس رؤية العقاد للحياة والمجتمع. يتميز بأسلوبه السلس والعمق الفكري، مما يجعله مرجعاً مهماً للمهتمين بالأدب العربي.

المؤلف: عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد هو كاتب وشاعر مصري بارز، وُلد عام 1889 وتوفي عام 1964. يُعتبر واحداً من أعلام الأدب العربي الحديث، حيث ساهم في تطوير الشعر والنثر بأسلوبه الفريد. تميزت أعماله بالتحليل العميق للأفكار الإنسانية والاجتماعية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين القراء والنقاد على حد سواء.

أهمية الكتاب

تكتسب "يوميَّات" أهمية خاصة في الأدب العربي، حيث تقدم للقارئ لمحات عن حياة العقاد وأفكاره. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة تتعلق بالتاريخ والثقافة والسياسة، مما يعكس التغيرات الاجتماعية التي شهدتها مصر والعالم العربي في تلك الفترة. كما يُعتبر هذا العمل دليلاً على قدرة الكاتب على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح ودقة.

الترجمات والتصنيفات

الترجمات: تمت ترجمة الكتاب إلى عدة لغات، مما ساعد في نشر أفكار العقاد خارج العالم العربي.
التصنيفات: يُصنف الكتاب ضمن أدب اليوميات والسير الذاتية، ويُعتبر جزءاً من التراث الأدبي المصري الحديث.
تاريخ النشر: صدرت النسخة الأولى من الكتاب عام 1964، بينما صدرت النسخة الحديثة عن مؤسسة هنداوي عام 2014.

لم يكن العقاد مجرد أديب ومفكر فقط؛ بل كان أيضًا صحفيًّا تشغله مشاكل المجتمع اليومية وقضاياه، فكان يبذل من وقته وتفكيره لكي يجد حلولًا لقضايا أمته، ويسدد ما أعتبره ديونًا عليه تجاه المجتمع؛ فكرس قلمه لخدمة وطنه وثقافته العربية، وكتب الكثير من المقالات الصحفية التي أسماها ﺑ «اليوميات»، التي تنوعت موضوعاتها ما بين السياسي والاجتماعي والأدبي والفلسفي، والتي كان هدفها الوحيد هو السعي للحقيقة ونشر قيم الجمال والعدل التي آمن بها. وهذه المقالات وإن كانت تبدو من اسمها «اليوميات» بنت يومها، إلا أنها تَصلُح لتُقرأ الآن؛ حيث تصلح موضوعاتها لأي زمان؛ وذلك لأن بها طابعًا فلسفيًا أصيلًا يعبر عن وجهة نظر العقاد في الحياة بشكلٍ عام.