«واليوم، وأنا أقترب من الثمانين، لست نادمًا على أي شيء … فقد كان همي طوالَ حياتي الدفاعَ عن الفقراء والمظلومين، وعن استقلال مصر، وحقِّها في حياة كريمة. وعندما أتأمَّل هذا الشريط الطويل من حياتي، من طفولتي في حي الأزهر، إلى اليوم، أجدني راضيًا عما قمت به وضحَّيت من أجله، مهما كانت قسوة الأيام.»