«لم يستمدَّ كامي فكرته عن المُحال من مَرجعٍ ولا كتاب. لقد بدأ الإحساسُ
بمُحاليَّة الوجود الإنساني يَتسلَّل إلى قلبه وهو بعدُ طفلٌ صغير. كانت
مجموعة من الصور الأساسية الواضحة — كما يُسمِّيها بنفسه — نبعَت من عالَم
طفولته، وعلَّمَته كيف يَتجرَّد من الوهم، والتعوُّد، ويُواجِه لغزَ الحياة
والموت بكل ما فيه من غرابة وقسوة وإعتام.»