«شِعره صعب … وهو — كحياة صاحبه — يَفيض بالألم والعذاب، وتحفُّ به المخاطر والمتاعب والصِّعاب. وهو كالطير الغريب الوحيد الذي يأتي من بلادٍ بعيدة ويسافر لبلادٍ مجهولة. وهو كالصوت الجليل المخيف الذي يعلن نبوءةَ الآلهة على لسانِ كاهنٍ مذهول إلى إخوته من البشر الحيارى المذهولين. لكنه مع ذلك يلمس القلبَ ويهزُّه ويَنفذ إلى الأغوار. إنه ينقلك على الفور إلى الشاطئ البعيد، يُبكِيك شوقًا إلى المُثل العزيزة المستحيلة.»