«رغم ما يبدو للمُراقِب من الانقسام الراهن للنخبة المصرية بين شرائح تتبرقع بالقداسة، وأخرى تتلفح بالحداثة؛ فإن نظرةً أعمق على ما يرقد تحت السطح تكشف عن أن الكافة، من المتبرقِعين بالقداسة والمتلفِّحين بالحداثة، يقفون معًا تحت مظلة ذات الخطاب الذي يتنكر للجمهور ويروم إقصاءه.»