«سوف يكتشف الكافة، ولو بعد مرور بعض الوقت، أن قُدرة الإسلام على التفاعل المُنتِج والخلَّاق مع العصر، وعلى النحو الذي يتحوَّل معه من عنوان على أزمة يعاني المسلمون وغيرهم من تداعياتها السلبية، إلى مشروع خلاص للبشر على العموم؛ إنما ترتبط بالقدرة على إثارة سؤال القرآن وإعادة التفكير فيه على نحو يتسم بالجرأة والمسئولية.»