«وإذا كانت الهيمنة في الثقافة قد تحقَّقت كليًّا لذلك الخطاب الذي دشَّنه «الشافعي» (في الفقه) عند نهاية المائة الثانية، وراح «الأشعري» يكرِّس هيمنتَه (في العقيدة) بعدَ ما يربو على القرن بقليل … فإن ذلك يعني أن رصدًا لمسار التقديس وتفكيكًا لآليات إنتاجه وطرائق اشتغاله في الثقافة، لا يَقبل التحقُّق إلا من داخل هذا الخطاب لا من خارجه.»