«لا بد، إذن، من التمييز بين «المطلَق الإلهي» الذي انفتح بوحيه على البشر (تفكيرًا وتاريخًا)، وبين فعل «الأطلقة»، بما هو آلية يسعى بها البعضُ إلى وضعِ كلِّ ما يدخل البشرُ في تركيبه على نحوٍ جوهري (من الوحي وغيره)، ضِمن مجالٍ يخرج فيه عن التحدُّد بما يخصُّ البشر (تفكيرًا وتاريخًا).»