«نجيب محفوظ ابن مصر واللغة العربية وحضارتها؛ وإذن فليست «عالميته» أنه منخرطٌ في الحضارة «الغربية» بتنويعاتها المختلفة. إنه بالطبع مثقَّف معاصر، يقرأ في أكثرَ من لغة ويتفاعل مع تيارات الفكر والفن في العالم، وهو من الذين عايَشوا الثقافة الغربية معايَشةً عميقة، في الجامعة وخارجها، ولكن لحظة الإبداع شيء آخَر؛ إنها لحظة الانتماء الحضاري إلى وطن وأمَّة.»