«يرى سلامة موسى أن المؤلِّفين هم الذين يغيِّرون العالم. وتعريفه للمؤلِّف هو أنه الإنسان الذي لا يُتحِفنا بضجة مفتعَلة من الزخارف اللغوية المبهرَجة، وإنما هو الذي يصنع شيئًا من أجل تطوير حياتنا وتغييرها. هو الذي يُوقِظنا على معنًى جديد أو ينبِّه وعينا على فكرة جديدة.»