⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ فرانتس كافكا

فرانتس كافكا

حياة فرانتس كافكا

وُلد فرانتس كافكا عام 1883م في مدينة براغ، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية النمساوية. ينتمي كافكا إلى أسرة ألمانية يهودية من الطبقة الوسطى، وقد كان له تأثير كبير على مسيرته الأدبية. تخرَّج من جامعة براغ عام 1906م بتخصص في القانون، وهو ما كان رغبةً ملحةً من والده.

التعليم والمهنة

بعد تخرجه، واصل كافكا دراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه عام 1922م. عمل لفترة قصيرة في المحاكم قبل أن ينتقل إلى مؤسسة التأمين على حوادث العمال، حيث ظل يعمل حتى تقاعده بسبب مرضه. ورغم التزامه بالعمل القانوني، إلا أن شغفه الحقيقي كان في مجالات الفلسفة والأدب.

الإبداع الأدبي

كرَّس كافكا معظم وقته للكتابة الأدبية، حيث اعتبرها وسيلته للتعبير عن نفسه والتخلص من معاناته الشخصية. تأثر بأفكار الفلاسفة الكبار وقرأ العديد من الأعمال الأدبية التي ساهمت في تشكيل رؤيته الفنية. تُعتبر أعماله مثل "المحاكمة" و"التحول" تجسيدًا لصراعات الإنسان الحديثة.

الإرث الأدبي

توفي كافكا عام 1924م، لكن إرثه الأدبي لا يزال حيًا حتى اليوم. يُعتبر أحد أبرز الكتاب الناطقين بالألمانية في القرن العشرين، وتأثيره يتجاوز الحدود الزمنية والمكانية. تتناول كتاباته موضوعات الاغتراب والقلق الوجودي، مما يجعلها ذات صلة بالعديد من القراء عبر الأجيال.

صورة المؤلف

فرانتس كافكا: كاتب وروائي تشيكي، يُعَد أحد أبرز الأدباء الناطقين بالألمانية في الربع الأول من القرن العشرين.

وُلد «فرانتس كافكا» عام ١٨٨٣م بمدينة براغ، وهو ينتمي لأسرة ألمانية يهودية من الطبقة الوسطى. تخرَّج في جامعة براغ عام ١٩٠٦م مُتخصصًا في دراسة القانون؛ وذلك تحقيقًا لرغبة أبيه، وواصَل دراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه عام ١٩٢٢م. تدرَّب لفترة من الوقت في إحدى المحاكم، ثم انتقل للعمل في مؤسسة التأمين على حوادث العمال، وظل فيها حتى أُحيلَ إلى التقاعد بسبب مرضه.

كان شغفُ «كافكا» الحقيقي هو دراسة الفلسفة والآداب والفنون، وليس دراسة القانون والعمل به؛ فاطَّلع على العديد من أمهات الكتب في هذه الموضوعات، واستمع إلى كثير من المحاضرين في الجامعة في هذه التخصصات. وانغمس في الكتابة الأدبية، وكرَّس لها معظم أوقاته؛ إذ اعتبرها المَخرج الوحيد له الذي يستطيع من خلالها التخلص من معاناته وآلامه النفسية؛ فقد عاش حياةً بائسةً مليئة بالصعوبات في كنف أسرته، فوقَع أسيرًا لمشاعر الحزن واليأس، ومالَ طوال حياته إلى الوَحدة والانعزال. وهذه المشاعر ظهرت بصورة جليَّة في كتاباته الأدبية حتى إنها وُصفت بالكتابة الكابوسية. وظل يكتب إلى أن فارقت روحه الحياة.

كتَب باللغة الألمانية أكثر من عشرة أعمال أدبية تنوَّعت بين القصص والروايات والرسائل واليوميات والذكريات، ومن أشهر أعماله: رواية «القصر»، و«القلعة»، و«المحاكمة»، و«أمام القانون»، ومجموعته القصصية «تأمل»، و«التحول أو المسخ»، و«في مستعمرة العقاب»، و«فنان الجوع».

تُوفي عام ١٩٢٤م عن عمر ناهَز أربعين عامًا، إثر إصابته بمرض السُّل.

📚 كتب فرانتس كافكا