علم الأحياء البحرية هو فرع من فروع العلوم البيئية يركز على دراسة الكائنات الحية التي تعيش في المحيطات والبحار. يشمل هذا العلم دراسة الأنظمة البيئية البحرية، والتنوع البيولوجي، والتفاعلات بين الكائنات الحية وبيئاتها.
أهمية علم الأحياء البحرية
يعتبر علم الأحياء البحرية ذا أهمية كبيرة نظرًا لدوره الحيوي في فهم التوازن البيئي. يساعد هذا العلم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، ويقدم رؤى حول كيفية تأثير الأنشطة البشرية على المحيطات. كما يسهم في تطوير استراتيجيات للحفاظ على الموارد البحرية واستدامتها.
المؤلف والترجمة
الكتاب الذي يحمل عنوان "علم الأحياء البحرية: مقدمة قصيرة جدًّا" من تأليف فيليب ملادينوف، وقد صدر لأول مرة باللغة الإنجليزية عام ٢٠٢٠. تم ترجمة الكتاب إلى العربية بواسطة ياسمين العربي وهاني فتحي سليمان، وصدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.
مواضيع رئيسية في الكتاب
التنوع البيولوجي البحري: يستعرض الكتاب الأنواع المختلفة من الكائنات الحية التي تعيش في المحيطات.
الأنظمة البيئية: يناقش كيف تتفاعل الكائنات مع بيئاتها وكيف تؤثر الظروف البيئية على حياتها.
التحديات المعاصرة: يتناول الكتاب التهديدات التي تواجه المحيطات مثل التلوث وتغير المناخ.
تُعَد البيئة البحرية أكبرَ البيئات وأهمَّها وأكثرها غموضًا على كوكبنا، وهي تشكِّل أكثرَ من ٩٩
في المائة من المساحة المأهولة بالكائنات الحية في العالم، وتُنتِج نصف الأكسجين على الكوكب، كما
تلعب دورًا مهمًّا في تنظيم مناخه، وتدعم مجموعةً هائلةَ التنوع ورائعةَ التكيُّف من أشكال
الحياة. يقدِّم هذا الكتاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» إطلالةً سريعة على الحياة البحرية
وعملياتها الحيوية، وتأثيرات الأنشطة البشرية على الحياة في المحيطات، ومن ضِمنها الصيدُ الجائر،
واحترارُ المحيطات وتحمُّضها، والتلوث الذي تسبِّبه المواد البلاستيكية. كما يناقش الكتاب
التهديداتِ التي تشكِّلها هذه الأنشطة على رفاهية البشر، والإجراءات التي يتعيَّن اتخاذها لنضعَ
أقدامنا على الطريق الصحيح في سبيلِ إقامةِ علاقةٍ أكثرَ استدامةً مع محيطاتنا؛ كي يتسنى لنا
إعادتُها إلى حالتها الأصلية، وحمايتها من أجل الأجيال القادمة.