⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ لبيبة ماضي هاشم

🖋️ لبيبة ماضي هاشم: رائدة الأدب والصحافة النسائية

نشأتها وتعليمها

وُلدت لبيبة ماضي هاشم في عام 1880 في قرية كفر شيما اللبنانية. تلقت تعليمها في مدرسة العازريات ببيروت، حيث أظهرت شغفًا كبيرًا بالمطالعة والتعلم منذ صغرها. بعد انتقال عائلتها إلى مصر، درست على يد الأديب الكبير إبراهيم اليازجي، مما ساعدها على تطوير مهاراتها الأدبية واللغوية.

مسيرتها الأدبية

بدأت لبيبة مسيرتها الأدبية مبكرًا، حيث أصدرت مجلة "فتاة الشرق" في عام 1906. كانت هذه المجلة منصة لنشر أفكارها وآرائها حول قضايا المرأة والمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، كتبت عدة كتب أدبية متنوعة وترجمت العديد من الروايات من الفرنسية إلى العربية، مما ساهم في إثراء المكتبة العربية.

دورها في الحركة النسائية

لعبت لبيبة دورًا بارزًا في الحركة النسائية، حيث كانت تدعو إلى تعليم الفتيات وتمكينهن من حقوقهن. كانت تعتبر نموذجًا يحتذى به للنساء في عصرها، وساهمت بشكل كبير في تغيير النظرة التقليدية تجاه دور المرأة في المجتمع.

إرثها وتأثيرها

لا تزال أعمال لبيبة ماضي هاشم تُعتبر مرجعًا مهمًا للأدب النسائي العربي. تأثيرها يمتد إلى الأجيال اللاحقة من الكاتبات والصحفيات اللواتي استلهمن من مسيرتها وتجربتها. إن إرثها الثقافي والاجتماعي يستمر في إلهام النساء لتحقيق أحلامهن وطموحاتهن.

صورة المؤلف

لبيبة ماضي هاشم: أديبةٌ وصحفيةٌ لبنانيةٌ، كانَ لها دورٌ رائدٌ في الحركةِ النسائيةِ وتعليمِ الفتيات.

وُلدتْ لبيبة ناصيف ماضي في قريةِ «كفر شيما» اللبنانيةِ في عامِ ١٨٨٠م، وقدْ تلقَّتْ تعليمَها ﺑ «مدرسة العازريات» ببيروت حتى تخرَّجتْ فيها، تَميَّزتْ مُنذُ صِغَرِها بحُبِّها الشديدِ للمُطالَعةِ والتعلُّم.

انتقلَتْ لبيبة بعدَ ذلِكَ مَعَ عائلتِها إلى مِصر، وهناك تتلمذَتْ على يدِ الشيخِ والأديبِ الكبيرِ «إبراهيم اليازجي»، كما تَعلَّمَتِ اللُّغتَيْنِ الفرنسيةَ والإنجليزيةَ وأجادَتْهما، وقَدْ تلقَّبَتْ ﺑ «لبيبة هاشم» بعدَ زواجِها مِنَ الأديبِ «عبده هاشم».

تفتَّحَتِ الموهبةُ الأدبيَّةُ لِلَبيبة منذُ الصِّغَر، فأصدرَتْ وهيَ شابَّةٌ مجلةَ «فتاة الشرق» في عامِ ١٩٠٦م، كما قدَّمَتْ عدةَ كُتبٍ أدبيةٍ مُتنوِّعة، بالإضافةِ إلى ترجمتِها عدةَ رواياتٍ مِنَ الفرنسيةِ إلى العربية، مثلِ «الغادةُ الإنجليزية»، وقَدْ دُعِيَتْ لإلقاءِ بعضِ المحاضراتِ في الجامعةِ المصرية.

تُوفِّيَتْ لبيبة بالقاهرةِ في عامِ ١٩٥٢م.

📚 كتب لبيبة ماضي هاشم