لويزا ماي ألكوت: كاتبة أمريكية شهيرة وُلدت عام ١٨٣٢م في جيرمانتاون، بنسلفانيا. اشتهرت بدعوتها لتحريم العبودية، ودفاعها عن حقوق المرأة. تطوعت للعمل كممرضة عندما اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية. من أشهر أعمالها رواية «نساء صغيرات» التي نُشرت عام ١٨٦٨م والتي ترتكز إلى حد ما على طفولتها هي وشقيقاتها الثلاث.
🖋️ لويزا ماي ألكوت
لويزا ماي ألكوت: حياة وإرث
النشأة والتكوين
وُلدت لويزا ماي ألكوت في عام ١٨٣٢م في جيرمانتاون، بنسلفانيا. كانت تنتمي لعائلة مثقفة، حيث كان والدها ناشطًا اجتماعيًا ومربيًا. تأثرت لويزا بشكل كبير بأفكار والدها حول التعليم والمساواة، مما ساهم في تشكيل شخصيتها الأدبية والسياسية.
المسيرة الأدبية
بدأت لويزا كتابة القصص منذ صغرها، ولكن شهرتها الحقيقية جاءت مع نشر روايتها الشهيرة "نساء صغيرات" في عام ١٨٦٨م. تعكس الرواية تجاربها الشخصية وعلاقتها بشقيقاتها الثلاث، وتتناول قضايا مثل الأسرة، والهوية، ودور المرأة في المجتمع. تعتبر هذه الرواية من الأعمال الكلاسيكية التي تُدرس في المدارس وتُحب من قبل القراء حول العالم.
النشاط الاجتماعي والسياسي
لم تكن لويزا مجرد كاتبة؛ بل كانت ناشطة اجتماعية أيضًا. عُرفت بدعوتها لتحريم العبودية ودفاعها عن حقوق المرأة. خلال الحرب الأهلية الأمريكية، تطوعت للعمل كممرضة، حيث عانت من ظروف صعبة لكنها استمرت في تقديم المساعدة للجنود المصابين. كانت تؤمن بقوة بالتغيير الاجتماعي وحق المرأة في التعليم والعمل.
الإرث والتأثير
توفيت لويزا ماي ألكوت عام ١٨٨٨م، لكن إرثها الأدبي والاجتماعي لا يزال حيًا حتى اليوم. تُعتبر أعمالها مصدر إلهام للعديد من الكاتبات والناشطات في مجال حقوق المرأة. تظل "نساء صغيرات" رمزًا للقوة النسائية والتحدي للقيود الاجتماعية.
