⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ ليونيد تسيبكين

ليونيد تسيبكين: طبيب وأديب روسي

النشأة والتعليم

وُلِد ليونيد بوريسوفيتش تسيبكين عام ١٩٢٦م في مدينة مينسك بروسيا لأبوين يهوديَّين روسيَّين، وكانا متخصِّصين في الطب. أظهر تسيبكين شغفًا بالعلم منذ صغره، مما دفعه للالتحاق بالمعهد الطبي حيث تخرَّج عام ١٩٤٧م. بعد التخرج، واصل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم عام ١٩٦٩م.

المسيرة المهنية في الطب

بعد مغادرته إلى موسكو مع أسرته، انضم ليونيد إلى أحد معاهد شلل الأطفال كاختصاصي لعلم الأمراض. أصبح باحثًا مشهورًا في مجالي مرض شلل الأطفال والسرطان، حيث نشر عشرات الأبحاث في مجلات علمية مرموقة داخل روسيا وخارجها. كان له دور بارز في تطوير المعرفة حول هذه الأمراض، مما جعله واحدًا من الأسماء المعروفة في مجاله.

الشغف بالأدب

إلى جانب مسيرته الطبية المتميزة، كان ليونيد مولعًا بالأدب. بدأ يكتب الشعر والنثر منذ أن كان في العشرين من عمره. كانت لديه رغبة قوية في ترك العمل الطبي والتفرغ للكتابة الأدبية. بعد حصوله على الدكتوراه، قرر تخصيص جزء كبير من وقته للأدب والاطلاع على الأعمال الأدبية البارزة، مما أثرى تجربته الكتابية.

الإرث الأدبي والعلمي

تسيبكين هو مثال حي على التوازن بين العلم والأدب. إن إرثه كطبيب وباحث لا يقل أهمية عن إسهاماته الأدبية. لقد ترك بصمة واضحة في كلا المجالين، مما يجعله شخصية فريدة تستحق الدراسة والتأمل.

صورة المؤلف

ليونيد تسيبكين: طبيبٌ وأديبٌ روسيٌّ. وُلِد «ليونيد بوريسوفيتش تسيبكين» عام ١٩٢٦م في مدينة مينسك بروسيا لأبوين يهوديَّين روسيَّين، وكانا متخصِّصين في الطب. تخرَّج في المعهد الطبي عام ١٩٤٧م، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم عام ١٩٦٩م. حينما غادر بأسرته إلى موسكو، التحق بأحدِ معاهد شلل الأطفال ليعمل اختصاصيًّا لعلم الأمراض، فكان باحثًا مشهورًا في مرض شلل الأطفال والسرطان، ونَشر عشرات الأبحاث في هذا التخصُّص في العديد من المجلات العلمية في روسيا وخارجها.

بجانب الطب، كان مولعًا بالأدب؛ حيث بدأ يكتب الشعر والنثر منذ كان في العشرين من عمره، ومن شدة حبِّه للأدب، ظلَّ يفكر طَوال الوقت في ترك عمله الطبي والتفرُّغ للكتابة الأدبية، وهذا ما فعله بعدما حصل على الدكتوراه؛ حيث خصَّص جزءًا كبيرًا من وقته للكتابة الأدبية والاطلاع على العديد من الأعمال الأدبية البارزة، خاصةً أعمالَ الكاتب والفيلسوف الروسي «فيودور دوستويفسكي»؛ فقد كان من أشدِّ محبِّيه. أما عن أعمال «تسيبكين» السردية، فهي: «صيف في بادن»، و«جسر على نهر نيروتش»، و«نورارتاكير».

وتُوفي عام ١٩٨٢م في موسكو إثر إصابته بنوبة قلبية.

📚 كتب ليونيد تسيبكين