⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ محمد محسن البرازي

🖋️ محمد محسن البرازي

نبذة عن حياته

وُلِد محمد محسن البرازي في مدينة حماة بسوريا عام 1904م. نشأ في بيئة ثقافية ساهمت في تشكيل شخصيته القانونية والسياسية. بعد إتمام دراسته الثانوية، سافر إلى فرنسا حيث درس القانون وحصل على الليسانس من جامعة ليون عام 1930م، ثم نال درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون.

المناصب التي شغلها

شَغَل محسن البرازي العديد من المناصب الهامة خلال مسيرته المهنية. عمل كأستاذ لمادة القانون الدولي بجامعة دمشق، مما ساهم في تعزيز التعليم القانوني في سوريا. كما تولى منصب وزير المعارف في حكومة خالد العظم الأولى من أبريل إلى سبتمبر عام 1941م، حيث كان له دور بارز في تطوير النظام التعليمي.

دوره السياسي

كان لمحسن البرازي تأثير كبير في الحياة السياسية السورية. عُين مساعدًا ومستشارًا قانونيًا للرئيس شكري القوتلي، حيث كان مسؤولاً عن كتابة خطاباته وتمثيله في الخارج بين عامي 1943 و1946م. وفي يوليو عام 1949م، تولى رئاسة الوزراء بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.

إرثه وتأثيره

يُعتبر محمد محسن البرازي واحدًا من أبرز الزعماء السياسيين في تاريخ سوريا الحديث. ترك إرثًا قانونيًا وسياسيًا مهمًا ساهم في تشكيل مستقبل البلاد. إن مساهماته الأكاديمية والسياسية لا تزال تُذكر حتى اليوم وتعتبر جزءًا أساسيًا من تاريخ سوريا المعاصر.

صورة المؤلف

محمد محسن البرازي: محامٍ وأكاديميٌّ وسياسيٌّ سوري، يُعدُّ واحدًا من أبرز الزعماء السياسيين في سوريا في أوائل القرن العشرين.

وُلِد «محمد محسن بن خالد البرازي» في مدينة «حماة» بسوريا عام ١٩٠٤م. وقد درس القانونَ في فرنسا؛ حيث حصل على الليسانس من جامعة «ليون» عام ١٩٣٠م، واستطاع أن ينال درجةَ الدكتوراه في الحقوق من جامعة «السوربون» بفرنسا.

شَغَل «محسن البرازي» العديدَ من المناصب؛ فقد عَمِل محاميًا وأستاذًا لمادة القانون الدولي بجامعة دمشق، كذلك تولَّى منصبَ وزير المعارف في الفترة من شهر أبريل إلى سبتمبر عام ١٩٤١م، وذلك في عهد وزارة «خالد العظم» الأولى، فضلًا عن تعيينه مساعدًا ومستشارًا قانونيًّا للرئيس «شكري القوتلي» وكاتبًا لخطاباته، وكان مبعوثًا له في الخارج بين عامَيْ ١٩٤٣ و١٩٤٦م، هذا بالإضافة إلى تولِّيه منصبَ رئاسة الوزراء في يوليو عام ١٩٤٩م، وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي قام به «حسني الزعيم» في مارس عام ١٩٤٩م للإطاحة بنظام حكم الرئيس «القوتلي»، وبعدها أصبح «الزعيم» رئيسًا لسوريا لمدة أربعة أشهُر فقط؛ حتى شهر أغسطس من نفس العام. وقد استغلَّ «محسن البرازي» عَلاقاتِه الوُديةَ مع الدول العربية المجاورة، خاصةً السعودية ومصر ولبنان والأردن؛ لأجل كسْبِ التأييد العربي لنظام الزعيم. وفي عام ١٩٣٣م شارَكَ مع عددٍ من المفكرين العرب، من بينهم المؤرخ «قسطنطين زريق» والفيلسوف «زكي الأرسوزي» والسياسي «صبري العسلي»، في تأسيسِ عُصْبةِ العمل القومي، التي كان من أهم أهدافها مناوأةُ سياسةِ الاستعمار الأوروبي؛ حيث دعَتْ إلى إلغاء الانتداب البريطاني والفرنسي على الدول العربية، ودعت كذلك إلى الوحدة الاقتصادية العربية، وقد تمكَّنَتْ هذه العُصْبةُ من أن تحتلَّ مكانةً بارزةً في كلٍّ من سوريا ولبنان.

وللبرازي مؤلَّفات، منها: «محاضرات في الحقوق الرومانية»، و«محاضرات في الحقوق المدنية الفرنسية». وقد أُعدِم «محسن البرازي» في ١٤ أغسطس عام ١٩٤٩م رَميًا بالرصاص مع رئيسه «حسني الزعيم»، بعدَ اتهامِهما من قِبَل المجلس الأعلى للحرب بالخيانة العظمى، إثرَ الانقلابِ العسكري الذي أطاحَ بحكومةِ الزعيم.

📚 كتب محمد محسن البرازي