⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ مكارم الغمري

مكارم الغمري: مسيرة أكاديمية متميزة

مكارم الغمري هي أكاديمية بارزة في مجال اللغات والأدب، وقد تركت بصمة واضحة في التعليم العالي في مصر. وُلِدت عام ١٩٤٧م في مدينة الفيوم، وتخرجت من كلية الألسن بجامعة عين شمس عام ١٩٦٧م. بدأت مسيرتها الأكاديمية كمعيدة في نفس العام، حيث ساهمت في التدريس والبحث العلمي.

التعليم والتخصصات الجديدة

حصلت مكارم الغمري على درجة الدكتوراه في الأدب الروسي المقارن من جامعة موسكو عام ١٩٧٣م. كانت لها رؤية مستقبلية لتطوير التعليم اللغوي، مما أدى إلى تأسيس قسم لتعليم اللغة الكورية بكلية الألسن، وهو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط. كما أدخلت اللغتين البولندية والبرتغالية إلى المناهج الدراسية.

المناصب والإنجازات

شغلت الغمري منصب عميد كلية الألسن بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٨م، حيث قادت العديد من المبادرات التي عززت من مكانة الكلية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على عضوية عدد من الهيئات الثقافية مثل اتحاد الكُتَّاب المصريين ولجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة.

إسهاماتها الثقافية

ساهمت مكارم الغمري بشكل فعّال في تعزيز الثقافة العربية من خلال أعمالها الأكاديمية والنقدية. كانت أيضًا جزءًا من هيئة تحرير مجلة "فصول" للنقد الأدبي، التي تُعنى بتقديم رؤى جديدة حول الأدب العربي والعالمي.

صورة المؤلف

مكارم الغمري: أكاديمية مصرية وعميدة سابقة لكلية الألسن بجامعة عين شمس. صاحبة الفضل في تأسيس قسم لتعليم اللغة الكورية بكلية الألسن ليكون الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وأدخلت إلى الكلية أيضًا اللغتين البولندية والبرتغالية.

وُلِدت «مكارم أحمد الغمري» عام ١٩٤٧م في مدينة الفيوم، وتخرجت في كلية الألسن عام ١٩٦٧م، وعُيِّنت معيدة في العام نفسه للمساعدة في التدريس والبحث العلمي، وفي عام ١٩٧٣م نالت درجة الدكتوراه في الأدب الروسي المقارن من جامعة موسكو.

تقلَّدت «الغمري» العديد من المناصب المرموقة؛ من أبرزها: منصب عميد كلية الألسن خلال الفترة بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٨م. وحصلت على عضوية عدد من الهيئات الثقافية مثل: اتحاد الكُتَّاب المصريين، ولجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، وهيئة تحرير مجلة «فصول» للنقد الأدبي الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. هذا إلى جانب إشرافها على الكثير من الأبحاث الأكاديمية باللغتين العربية والروسية، ومشاركتها في لجان تحكيم المسابقات المحلية والدولية؛ مثل: مسابقة الدولة للتفوق في الآداب، وجوائز الدولة التشجيعية في الترجمة.

كرَّست «الغمري» معظم أعمالها المؤلَّفة والمُترجمة لدراسة الأدب الروسي؛ فمن أبرز أعمالها المؤلَّفة: «الرواية الروسية في القرن التاسع عشر»، و«مؤثرات عربية وإسلامية في الأدب الروسي»، أما أعمالها المُترجمة فنذكر منها: «نافخ البوق» وهو عبارة عن مختارات قصصية لمجموعة من الكُتَّاب الروس مثل: «شولوخوف»، و«جايدار»، وتيخونوف»، وغيرهم، و«عند نافورة الدموع» وهو عبارة عن دراسة وترجمة لمختارات شعرية للشاعر «ألكسندر بوشكين». وقامت أيضًا بدراسة وترجمة بعض مسرحيات الكاتب المسرحي «أوستروفسكي» مثل: «الغابة»، و«حامل مصائب غيره»، و«القلب ليس بحجر».

فازت «الغمري» بالعديد من الجوائز؛ ففي عام ١٩٩٩م فازت بجائزة الملك فيصل العالمية، وأعطتها الحكومة الروسية ميدالية بوشكين، وفي عام ٢٠٠٦م حصلت على وسام فخري لنشر الأدب الروسي، وفي عام ٢٠٠٧م أحرزت ميدالية شولوخوف، ومنحتها حكومة كوريا الجنوبية درعًا فخرية.

📚 كتب مكارم الغمري