«ضجة كبيرة تحدث في بلادنا حول مظاهر السياسة والدين والوطنية والأخلاق، ترتفع الورقة فوق الضمير الإنساني والصدق والشرف الحقيقي، قد يحمل الإنسان جواز سفر واحدًا مختومًا بالدولة ورأس النسر، لكنه في الوقت نفسه يعمل ضد مصالح وطنه، وينهب أموال الشعب، أو يظلم خادمه، أو زوجته في البيت، أو مرءوسيه في العمل، ويظل رغم كل ذلك يحظى بلقب زعيم وطني شريف نبيل!»