«ونستطيع التمييز بين ثلاثةِ جوانبَ للآثار البنَّاءة للخطاب؛ فالخطاب يُسهم
«أولًا»، وقبل كل شيء، في بناءِ ما أشرنا إليه بعدة صور مثل «الهُوِيات
الاجتماعية» و«مواقع الذوات» … والخطاب يساعد «ثانيًا» في بناء علاقات
اجتماعية بين الناس. كما يُسهم «ثالثًا» في بناء نُظم المعرفة والعقيدة. وهذه
الآثار الثلاثة تتفق مع وظائف اللغة وأبعاد المعنى الثلاثة على الترتيب، وهي
التي تتعايش وتتفاعل في كل خطاب.»