«هذا هو رءوف علوان، الحقيقة العارية، جثة عَفِنة لا يُواريها تراب، أما الآخَر فقد مضى كأمس، أو كأول يوم في التاريخ، أو كحُب نبوية، أو كوَلاء عليش! أنت لا تنخدع بالمظاهر؛ فالكلام الطيِّب مَكر، والابتسامة شَفة تتقلَّص، والجُود حركةُ دفاعٍ من أنامل اليد، ولولا الحياءُ ما أذِنَ لك بتجاوز العتبة.»