«هذه الدراسات يجمعها همٌّ فكري واحد، هو همُّ إشكاليات القراءة بشكل عام، وقراءة التراث بشكل خاص. ولأن التراث متعدِّد متنوِّع، من حيث المجالات والاتجاهات، فقد تَعدَّدت المجالات التي تتناولها هذه الدراسات بين اللغة والنقد والبلاغة والعلوم الدينية. ولمَّا كان التعدُّد والتنوُّع لا ينفي الوحدة في إطارها النظري العام، فقد كانت هذه الدراسات بمثابة تجارب جزئية متنوِّعة تهدف إلى اكتشاف الروابط الخفيَّة بين مجالات الفكر التراثي وصولًا إلى وحدته.»