«وحين تُناقَش المشكلات الاجتماعية عامة — ومشكلة المرأة خاصة — من منظور الدين والأخلاق تتبدد جوانب المشكلة، وتتوه في ضباب التأويلات الأيديولوجية النفعية للنصوص الدينية. الأهم من ذلك أن المناقشة من منظور الدين والأخلاق تُعَد إخفاءً متعمدًا للبعد الاجتماعي والاقتصادي من جهة، وتجاهلًا قصديًّا لعَلاقة المرأة بالرجل في سياقها الحقيقي وإطارها الفعلي.»