فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي
«القرآن في مثل هذا التصوُّر مُوازٍ للوجود، ومُوازٍ للإنسان في نفس الوقت، وهو — مثل الوجود والإنسان — له جانبان: جانبٌ باطن كلي هو جمعيَّته من حيث هو قرآن نزَل على قلب النبي وما زال ينزل متجدِّدًا على قلوب العارفين، وجانبٌ ظاهر من حيث تِلاوته باللسان وتحويله إلى أصوات وحروف منطوقة.»