«قد يبدو غريبًا أن يكون المسعودي منذ القرن العاشر الميلادي يؤمِن بكُرَويَّة الأرض وبالجاذبية. غير أنه يتحدَّث بوضوح في مُروج الذهب عن الكواكب والأفلاك … وعندما يتحدَّث المسعودي عن خط الاستواء والقُطبَين وأقاليم الأرض السبعة، نجده يذكر أسماء أكبر العلماء الذين سبقوه في هذا المجال من يونان وعرب، وينتقد مَن يَنسب إلى نفسه عِلمَ غيره.»