«يُبدي كثيرٌ من الطلاب اهتمامًا بالمشكلات التي تثيرها العلوم البيولوجية، يفوق اهتمامَهم بأية مشكلات أخرى تعالجها الفلسفة. وهذا أمر طبيعي؛ إذ إن هذه المشكلات أقلُّ تجريدًا من كثيرٍ من المشكلات التي تعالجها الفلسفة، وهي تتعلَّق بأكثر الموضوعات أهمية؛ ألا وهو المخلوقات الحية. وفضلًا عن ذلك، فتلك مسائلُ ذات صلةٍ مباشِرة بتاريخنا نحن: فمن أين أتَت الحياة؟ وماذا كان شكل الحياة أصلًا؟»