⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

قضية جسر ثُور

قضية جسر ثُور

تعتبر "قضية جسر ثُور" واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي كتبها المؤلف الشهير آرثر كونان دويل. تم نشر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 1922، وقد حظيت هذه الرواية بشعبية كبيرة بين عشاق الأدب البوليسي. في عام 2019، صدرت ترجمة جديدة عن مؤسسة هنداوي، قام بها إسلام سميح الردان ومحمد فتحي خضر.

ملخص القصة

تدور أحداث "قضية جسر ثُور" حول تحقيقات المحقق الشهير شيرلوك هولمز وصديقه الدكتور واتسون. تبدأ القصة بجريمة غامضة تحدث في منطقة جسر ثُور، حيث يتم العثور على جثة رجل مقتول. يتعين على هولمز استخدام مهاراته الفائقة في التحليل والاستنتاج لكشف ملابسات الجريمة ومعرفة هوية القاتل.

تتميز الرواية بتعقيد الحبكة وتعدد الشخصيات، مما يجعل القارئ مشدودًا إلى تفاصيل الأحداث. تتناول القصة مواضيع مثل الخداع والعدالة، وتسلط الضوء على كيفية استخدام العقل والمنطق في حل الألغاز.

شخصيات رئيسية

أسلوب الكتابة والتأثير

يتميز أسلوب آرثر كونان دويل بالوضوح والدقة، مما يجعل القراءة ممتعة وسلسة. يستخدم دويل وصفًا دقيقًا للأماكن والشخصيات، مما يساعد القارئ على تصور الأحداث بشكل أفضل. كما أن الحوار بين الشخصيات يعكس عمق العلاقات الإنسانية ويضيف بعدًا نفسيًا للقصة.

لقد تركت "قضية جسر ثُور" تأثيرًا كبيرًا على الأدب البوليسي وأثرت في العديد من الكتّاب الذين جاءوا بعد دويل. تعتبر هذه الرواية جزءًا لا يتجزأ من التراث الأدبي العالمي وتستمر في جذب القراء حتى يومنا هذا.

الخاتمة

"قضية جسر ثُور" ليست مجرد رواية بوليسية بل هي تجربة فكرية تأخذ القارئ في رحلة عبر عالم الغموض والتحقيق. بفضل أسلوب دويل الفريد وشخصياته المعقدة، تظل هذه الرواية واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي تستحق القراءة والدراسة. إن قراءة هذه الرواية تمنح القارئ فرصة لاستكشاف عبقرية شيرلوك هولمز وفهم كيفية تفكير المحققين في مواجهة التحديات المعقدة.

قضية جسر ثُور
يَطلُبُ السيدُ «نيل جيبسون»، السيناتورُ السابق، والملقَّبُ بملِكِ الذهَب، من «شيرلوك هولمز» أن يُحقِّقَ في مقتَلِ زوجتِه «ماريا»، لكَي يُبرِّئَ مُربيةَ أطفالِه، الآنسة «جريس دينبار»، التي اتُّهِمتْ بقتلِها. ويتبيَّنُ أنَّ زواجَ السيدِ «جيبسون» كانَ زواجًا تعيسًا، وأنه كانَ يُسِيءُ مُعاملةَ زوجتِه. لقد أحبَّها عندما الْتَقى بها في البرازيل، لكنَّه اكتشَفَ بعدَ مُدَّةٍ أنه لم يَكنْ بينَهما أيُّ شيءٍ مُشترَك، وانجذبَ للآنسةِ «دينبار»، لكنَّهُ لم يَكنْ يَستطيعُ الزواجَ منها. كانتِ السيدةُ «ماريا» مُولَعةً بزوجِها، وكانتْ عاطفتُها متوهِّجةً كتوهُّجِ شمسِ موطنِها الاستوائي، لكنَّه في المقابلِ كانَ يُعامِلُها بفتورٍ قارِس! فتُرى، هل قَتلتْها حقًّا مُربيةُ الأطفالِ كي تَظْفرَ بالسيدِ «جيبسون»؟ أم لعلَّ السيدَ «جيبسون» نفسَهُ قتَلَها كي يتزوَّجَ مُربيةَ أطفالِه؟ إنَّ الأدلةَ وأصابعَ الاتهامِ تُشيرُ إلى الآنسةِ «دينبار»! لكنْ هل سيَكتفِي «هولمز» بهذا، أم أنَّه كالمُعتادِ سيرى ما لا يَستطيعُ غيرُه أنْ يَراهُ ويحلُّ اللغز؟!

المؤلف: آرثر كونان دويل

الترجمات: إسلام سميح الردان - محمد فتحي خضر

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٢٢. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.

فصول الكتاب