بدأ الفتح العثماني لمصر في عام 1517، عندما تمكن السلطان سليم الأول من هزيمة المماليك. أدى هذا الفتح إلى إدخال نظام الحكم العثماني الذي أثر بشكل كبير على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد. أصبحت مصر ولاية عثمانية، مما ساهم في تعزيز التجارة والثقافة، ولكن أيضًا أدى إلى تراجع السلطة المحلية للمماليك.
خلال الفترة العثمانية، شهدت مصر تغييرات اقتصادية ملحوظة. تم تطوير الزراعة بفضل تحسين تقنيات الري وزيادة الإنتاج الزراعي. كما أن التجارة انتعشت بفضل موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي. ومع ذلك، كانت هناك تحديات اجتماعية مثل الفقر والتمييز الطبقي الذي أثر على حياة الكثيرين.
في القرن التاسع عشر، بدأت حركات وطنية تظهر في مصر نتيجة للضغوط الخارجية والتغيرات الداخلية. كانت ثورة 1919 واحدة من أبرز هذه الحركات التي طالبت بالاستقلال عن الاحتلال البريطاني. أدت هذه الثورات إلى تغييرات سياسية كبيرة وأثرت على الهوية الوطنية المصرية.
مع بداية القرن العشرين، دخلت مصر مرحلة جديدة من التطور السياسي والاجتماعي. شهدت البلاد العديد من الإصلاحات، ولكنها واجهت أيضًا تحديات مثل الفساد والبطالة. اليوم، تسعى مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها وسط ظروف عالمية متغيرة.
المؤلف: أ. ج. سفدج
الترجمات: أ. ج. سفدج
التصنيفات: تاريخ
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩١٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.