⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

حكاية كيش

حكاية كيش

تعتبر "حكاية كيش" واحدة من الأعمال الأدبية المميزة التي كتبتها المؤلفة أمنية طلعت. تمثل هذه الرواية مزيجًا فريدًا من الخيال والواقع، مما يجعلها تجربة قراءة مثيرة وممتعة.

نبذة عن المؤلف

أمنية طلعت هي كاتبة معروفة بأسلوبها الفريد وقدرتها على جذب القراء من خلال قصصها العميقة والمعبرة. تميزت أعمالها بالتنوع في المواضيع والشخصيات، مما يعكس ثقافتها وتجاربها الشخصية.

الترجمات

تمت ترجمة "حكاية كيش" إلى اللغة العربية بواسطة أمنية طلعت وهبة عبد العزيز غانم. تعتبر هذه الترجمة خطوة مهمة لنقل الأفكار والمشاعر التي تحملها الرواية إلى جمهور أوسع، مما يسهل فهم النصوص الأدبية المعقدة.

تاريخ النشر

أهمية العمل الأدبي

تسلط "حكاية كيش" الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية عميقة، مما يجعلها ليست مجرد قصة تروى، بل دراسة في النفس البشرية والعلاقات الاجتماعية. تعكس الرواية تطلعات وآمال الشخصيات، وتقدم للقارئ فرصة للتفكير والتأمل في تجاربهم الخاصة.

حكاية كيش
عاش «كيش» منذ زمنٍ بعيد في كوخٍ جليدي هو الأشدُّ وضاعةً في قريته، وذلك بعد وفاة والده الذي كان من أمهر الصيَّادين. وذاتَ يومٍ، انتُقِص نصيبُه من اللحم الذي يُوزَّع على أفراد القرية، فاحتجَّ في حضرة شيوخ القرية على تلك القِسمة غير العادلة، لكنَّ احتجاجه قُوبِل بالتهديد والوعيد، فتحدَّى شيوخَ القرية بأنه سيصطاد ما يأكله، وسيحذو حذوَ أبيه في توزيع اللحم بإنصافٍ بين أهل القرية. غاب «كيش» بضعةَ أيامٍ ثم عاد حاملًا صيدًا ثمينًا وقسَّمه قِسمةً عادلة بين أهل قريته، واكتسب مكانةً رفيعة بينهم، وهكذا ظلَّ يفعل مرةً بعد مرة، لكن ما أثار حيرةَ شيوخ القرية هو كيف يتأتَّى لصبي صغير مثله أن يصطاد في كل مرة صيدًا ثمينًا صعبَ المنال، وزعموا حينها أنه يستخدم السِّحر. فهل يستخدم «كيش» السِّحرَ حقًّا في الصيد؟ هذا ما ستكشفه أحداثُ هذه القصَّة المثيرة.

المؤلف: أمنية طلعت

الترجمات: أمنية طلعت - هبة عبد العزيز غانم

التصنيفات: أدب

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٠٧. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

فصول الكتاب