⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

السلطان الحائر

السلطان الحائر

السلطان الحائر هو عمل أدبي مميز كتبه المؤلف المصري توفيق الحكيم، الذي يعتبر من أبرز الكتاب في الأدب العربي الحديث. تم نشر هذا الكتاب لأول مرة عام 1960، ويعكس رؤية الحكيم العميقة حول قضايا السلطة والوجود.

ملخص القصة

تدور أحداث "السلطان الحائر" حول شخصية السلطان الذي يعيش في حالة من الارتباك والتردد. يتناول العمل صراعاته الداخلية وتحدياته في اتخاذ القرارات الصائبة، مما يعكس التوتر بين الواجبات الملكية والرغبات الشخصية. تتداخل الأحداث مع مشاعر الشك والخوف، مما يجعل القارئ يشعر بعمق التجربة الإنسانية التي يمر بها السلطان.

أهمية العمل

يعتبر "السلطان الحائر" من المسرحيات المهمة التي تعكس أفكار توفيق الحكيم الفلسفية والاجتماعية. يتناول العمل مواضيع مثل السلطة والحرية، ويطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة الحكم ومصير الأفراد تحت وطأة الأنظمة السياسية. كما أن أسلوب الحكيم الفريد في السرد يجذب القراء ويدفعهم للتفكير في المعاني الكامنة وراء النص.

ترجمات وتصنيفات

بشكل عام، يعد "السلطان الحائر" عملاً أدبياً غنياً بالأفكار والتساؤلات التي تظل ذات صلة حتى العصر الحديث، مما يجعله قراءة ضرورية لكل مهتم بالأدب العربي والفكر الفلسفي.

السلطان الحائر
«القاضي: أعني أن لك الخيار يا مولاي السلطان؛ لك أن تجعله للعمل، ولك أن تجعله للزينة. إني معترفٌ بما للسيف من قوةٍ أكيدة، ومن فِعلٍ سريع، وأثرٍ حاسم، ولكن السيف يعطي الحقَّ للأقوى، ومَن يدري غدًا مَن يكون الأقوى! … والآن فما عليك يا مولاي سوى الاختيار بين السيف الذي يَفرِضك ولكنه يُعرِّضك، وبين القانون الذي يتحدَّاك ولكنه يَحميك.»

المؤلف: توفيق الحكيم

الترجمات:

التصنيفات: مسرحيات

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٦٠. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.

فصول الكتاب