⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

لعنة الصليب الذهبي: شكُّ الأب براون (٢٩)

لعنة الصليب الذهبي: شكُّ الأب براون (٢٩)

تعتبر رواية "لعنة الصليب الذهبي: شكُّ الأب براون" واحدة من أبرز أعمال المؤلف الإنجليزي جِلبرت كيث تشسترتون، والتي صدرت لأول مرة عام ١٩٢٦. تتميز هذه الرواية بأسلوبها الفريد في سرد القصص البوليسية، حيث تجمع بين عناصر الغموض والتشويق مع عمق فلسفي يتناول قضايا الإيمان والشك.

نبذة عن المؤلف

جِلبرت كيث تشسترتون هو كاتب إنجليزي شهير، عُرف بأعماله الأدبية المتنوعة التي تشمل الروايات والشعر والمقالات. وُلِد عام ١٨٧٤ وتوفي عام ١٩٣٦، وقد ترك بصمة واضحة في الأدب الإنجليزي من خلال شخصياته الفريدة وأسلوبه الساخر. تُعتبر شخصية الأب براون، المحقق الكاثوليكي الذي يظهر في العديد من رواياته، رمزًا للذكاء والفطنة.

ملخص القصة

تدور أحداث "لعنة الصليب الذهبي" حول سلسلة من الجرائم الغامضة التي تتعلق بصليب ذهبي قديم يُعتقد أنه يحمل لعنة. يقوم الأب براون بالتحقيق في هذه الجرائم مستخدمًا ذكائه وفهمه العميق للطبيعة البشرية. تتناول الرواية مواضيع مثل الإيمان والشك، وكيف يمكن أن تؤثر المعتقدات على تصرفات الأفراد.

الشخصيات الرئيسية

أهمية الرواية

تعتبر "لعنة الصليب الذهبي" مثالاً رائعًا على كيفية دمج الأدب البوليسي مع العناصر الفلسفية والدينية. تقدم الرواية رؤية عميقة حول طبيعة الإنسان وصراعه الداخلي بين الخير والشر. كما أنها تسلط الضوء على دور الإيمان في حياة الأفراد وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على قراراتهم وتصرفاتهم.

استقبال الرواية

حظيت الرواية باستقبال جيد عند صدورها ولا تزال تُقرأ حتى اليوم. تعتبر واحدة من الأعمال الكلاسيكية التي تدرس في الجامعات وتُستخدم كمصدر للإلهام للكتّاب الجدد. أسلوب تشسترتون الفريد وقدرته على بناء الحبكة جعلتها محط اهتمام النقاد والقراء على حد سواء.

الخاتمة

"لعنة الصليب الذهبي: شكُّ الأب براون" ليست مجرد رواية بوليسية بل هي دراسة عميقة للنفس البشرية والإيمان. تظل أعمال تشسترتون خالدة في الأدب الإنجليزي وتستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من القراء والكتّاب.

لعنة الصليب الذهبي: شكُّ الأب براون (٢٩)
أثناءَ تنقيبِه عن الآثارِ في موقعٍ أثريٍّ في كريت، يَعثرُ عالِمُ الآثارِ الكبيرُ البروفيسور «سميل» على صليبٍ عليه نقشٌ فريد. وبمجردِ أن يضعَ يدَه عليه، يسمعُ صوتًا غامضًا يتوعَّدُه بالموتِ إن لم يتخلَّ عن الصليب. وبعدَ عدةِ سنوات، ترِدُ أنباءٌ عن العثورِ على جثَّةٍ مُحنَّطةٍ في مَقبرةٍ بساسكس بإنجلترا، يُقالُ إنه عُثرَ معها على صليبٍ عليه النقشُ نفسُه، فيَقطعُ البروفيسور المحيطَ الأطلنطيَّ على متنِ سفينة، تُقِلُّ أيضًا «الأبَ براون» عائدًا إلى إنجلترا كي يتقصَّى الأمر. تُحاولُ مجموعةٌ صغيرةٌ من المُسافرِين حثَّه على إخبارِهم بقصةِ الصليبِ والمَقبرة؛ لكن يُراودُه الشكُّ في أن يكونَ مُتوعِّدُه واحدًا منهم. هل تصحُّ شكوكُ البروفيسور إزاءَ هذه المجموعة؟ ولماذا طَلبَ من «الأبِ براون» مرافَقتَه في رحلتِه الاستكشافية؟ ما سرُّ اللعنةِ التي تُحيطُ بذلك الصليب؟ ومَن صاحبُ الصوتِ الذي توعَّدَ البروفيسور «سميل»؟ هل ينجحُ «الأبُ براون» في كشفِ الغموضِ والأسرارِ المحيطةِ بتلك المَقبرة؟ تَعرَّفْ على كلِّ ذلك من خلالِ أحداثِ هذه القِصةِ الشائقة.

المؤلف: جِلبرت كيث تشسترتون

الترجمات: سارة ياقوت - شيماء طه الريدي

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٢٦. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب