يستعرض كتاب "التراث المسروق" للمؤلف جورج جي إم جيمس كيف أن الفلسفة اليونانية ليست سوى تجميع لمفاهيم وأفكار فلسفية مصرية قديمة. يطرح الكتاب تساؤلات حول الهوية الثقافية ويشير إلى التأثيرات العميقة التي تركتها الحضارة المصرية على الفكر اليوناني.
تعتبر الفلسفة المصرية القديمة من أقدم نظم التفكير في التاريخ، حيث قدمت رؤى عميقة حول الوجود والكون والأخلاق. تتضمن هذه الفلسفة مفاهيم عديدة مثل العدالة، والحكمة، والمعرفة، والتي تم استيعابها لاحقًا من قبل الفلاسفة اليونانيين. يعرض الكتاب كيف أن العديد من الأفكار التي يُنسب إليها الفلاسفة مثل سقراط وأفلاطون كانت موجودة بالفعل في التراث المصري.
يعتمد جيمس في تحليله على مجموعة متنوعة من النصوص والمصادر التاريخية التي تدعم فرضيته. يستند إلى الأدلة الأثرية والنصوص القديمة لإظهار كيف تم نقل المعرفة من مصر إلى اليونان. كما يناقش كيفية تجاهل هذه الحقائق في المناهج التعليمية الحديثة.
يختتم الكتاب بدعوة لإعادة تقييم التاريخ الفكري للإنسانية والتركيز على التراث المشترك بين الثقافات المختلفة. يشدد جيمس على أهمية الاعتراف بالمساهمات المصرية في تطوير الفكر الغربي، مما يعزز فهمنا للعالم المعاصر ويشجع على الحوار الثقافي.
المؤلف: جورج جي إم جيمس
الترجمات: شوقي جلال
التصنيفات: فلسفة
تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ١٩٥٤. - صدرت هذه الترجمة عام ١٩٩٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.