تتناول الأصولية الإسلامية في مصر خلال الفترة من ١٩٥٢ إلى ١٩٨١ تأثير الدين على الحياة السياسية والاجتماعية. يعتبر هذا الكتاب، الذي ألفه حسن حنفي، مرجعاً مهماً لفهم كيف ساهمت الأصولية في تشكيل الهوية الوطنية والسياسية في تلك الحقبة.
شهدت مصر خلال هذه الفترة العديد من الأحداث السياسية التي أثرت بشكل كبير على الأصولية الإسلامية. من ثورة 1952 إلى انتفاضات السبعينات، كان للدين دور محوري في تحفيز الجماهير وتوجيه المطالب السياسية. كانت الحركات الإسلامية تتبنى خطاباً دينياً يهدف إلى إعادة إحياء القيم الإسلامية في مواجهة التحديات الغربية.
واجهت الأصولية الإسلامية تحديات عديدة، منها القمع السياسي والتوجهات العلمانية. ومع ذلك، استمرت الحركات الإسلامية في النمو والتأثير على المجتمع المصري. استخدمت هذه الحركات الدين كوسيلة لمواجهة الظلم الاجتماعي والسياسي، مما أدى إلى ظهور تيارات جديدة داخل المجتمع.
هذا الكتاب يعد دراسة شاملة للأصولية الإسلامية وتأثيرها على الثورة المصرية، ويعكس كيف أن الدين كان عنصراً أساسياً في تشكيل الأحداث التاريخية والسياسية خلال تلك الفترة.
المؤلف: حسن حنفي
الترجمات:
التصنيفات: سياسة
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.